الإمارات تعلن تنفيذ عملية مشتركة مع مصر لإسقاط المساعدات شمال غزة
أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية اليوم السبت عن تنفيذ عملية مشتركة للإنزال الجوي على شمال قطاع غزة.
وأوضحت الدفاع الإماراتية أن عملية الإسقاط الجوي هذه هي الثانية عشرة للمساعدات الإغاثية على شمال قطاع غزة، بواسطة أطقم مشتركة تابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة والقوات الجوية لجمهورية مصر العربية.
وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التى يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر طائرتين حملتا 24 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، وبذلك وصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "طيور الخير" إلى 486 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.
وتأتي عملية "طيور الخير" ضمن إطار "عملية الفارس الشهم / 3" لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
كما ضاعفت دولة الإمارات جهودها خلال شهر رمضان المبارك حيث تُقدم هذه المساعدات عبر تضافر جهود المؤسسات الخيرية في الدولة متمثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية وغيرها من المؤسسات الإنسانية والخيرية في الدولة.
ارتفاع عدد ضحايا قطاع غزة إلى 32142 فلسطينياً
ارتفع عدد ضحايا قطاع غزة نتيجة هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى 32142 قتيلاً والجرحى إلى 74412.
وقالت وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الـ24 الساعة الماضية 7 مجازر، وصل منها للمستشفيات 72 قتيلاً و114 جريحا.
وأضافت أن عددا من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
اليونيسيف: الأطفال أكثر ضحايا الحرب في غزة
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، جيمس الدر، اليوم السبت، إن ما يحدث في غزة "أصبح حربا على الأطفال"، مؤكدا أن القطاع "لم يعد مكانا مناسبا للأطفال في الوقت الحالي".
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، أشار إلدر الذي زار قطاع غزة مرتين منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول الماضي أن "الأطفال هم أكثر المتضررين في غزة"، واصفا ما يحدث هناك بأنه حرب على الأطفال أنفسهم.
وأضاف: عادة في جميع الأزمات تؤذي الحروب الفئات الأكثر ضعفا وهم الأطفال، ويشكل الأطفال نحو 20 بالمئة من أعداد القتلى غالبا، لكن هذا الرقم يقترب في غزة من 40 بالمئة، إذ تم قتل أكثر من 10 آلاف طفل منذ بداية الحرب والرقم في ازدياد.
وأوضح إلدر أن هناك الكثير من اليأس في قطاع غزة، وأن الناس متعبون للغاية، حيث هناك العديد من الجائعين، ولا يزال هناك خوف كبير من أن تتحقق الفكرة المجنونة بشن هجوم عسكري على مدينة رفح جنوب القطاع.