عطاف يستقبل سفير مملكة البحرين في الجزائر
استقبل وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج في الجزائر أحمد عطاف، اليوم الاحد، بمقر الوزارة سفير مملكة البحرين بالجزائر السيد فؤاد صادق البحارنة الذي أدى له زيارة وداع غداة انتهاء مهامه بالجزائر وفق ما أفاد به بيان للوزارة.
وقد أعرب السفير البحريني - حسب البيان- عن جزيل شكره للسلطات الجزائرية على ما لقيه من ترحيب و دعم و تعاون خلال فترة تمثيله لبلاده بالجزائر.
رئيس الجزائر يثمن الأداء المشرف للبعثة الدبلوماسية الجزائرية بالأمم المتحدة
ثمن رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، اليوم الاحد، خلال ترأسه اجتماعا لمجلس الوزراء "الأداء المشرف" للبعثة الدبلوماسية الجزائرية بالأمم المتحدة، وعلى رأسها المندوب الدائم للجزائر، السفير عمار بن جامع، حسب ما جاء في بيان لمجلس الوزراء.
و أوضح البيان أنه "قبل اختتام مجلس الوزراء قدم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد أحمد عطاف عرضًا شاملا حول المستجدات الدولية لاسيما التطورات الحاصلة في القضية الفلسطينية على مستوى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ثمن السيد الرئيس الأداء المشرف للبعثة الدبلوماسية الجزائرية وعلى رأسها المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة, السفير عمار بن جامع".
الجزائر.. حركة النهضة تُؤيد الانتخابات الرئاسية المُسبقة وتُشدد على توفير جو المُُنافسة
عبّرت حركة النهضة الجزائرية، عن اهتمامها الشديد بقرار الرئيس عبد المجيد تبون بإجراء انتخابات رئاسية مُسبقة يوم 7 سبتمبر المُقبل، داعية إلى توفير المناخ المناسب لإنجاح هذه الاستحقاقات، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأحد.
وجاء في بيان صادر عن الحركة، وقعه الأمين العام محمد ذويبي، أن "حزبه استقبل باهتمام بالغ بيان رئاسة الجمهورية المتضمن تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة"، مؤكدا في نفس الوقت أن "ذلك يندرج ضمن الصلاحيات التي يكفلها الدستور للرئيس".
وأضافت الحركة أنها "مع احترام المواعيد الانتخابية خاصة بعد ظهور بعض الآراء في الآونة الأخيرة للتلميح بتأجيل الانتخابات الرئاسية، الأمر الذي ترفضه النهضة بشدة"، معتبرة أن "تنظيم انتخابات مسبقة خير من تأجيلها".
كما ترى الحركة أن "هذه السنة هي للاستحقاقات الوطنية الكبرى ومنها الانتخابات الرئاسية"، مذكرة بالموقف الصادر عن مجلسها الشورى الوطني في دورته الأخيرة، مشيدة بحضورها الإيجابي والقوي في المواعيد السياسية المرتقبة.
هذا وتتطلع الحركة، حسب البيان ذاته، إلى أن "تكون الانتخابات الرئاسية القادمة محطة لتكريس الإرادة الشعبية، بمشاركة واسعة، لتجسيد دولة القانون وتثبيت الاستقرار والتخلص من العقبات التي تواجه بناء اقتصاد قوي، وتؤهل الجزائر أكثر لمواصلة دورها كفاعل محوري على المستويين الإقليمي والدولي في مسيرتها المشرفة لمناصرة القضايا العادلة، خصوصا حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه والشعب الصحراوي في تقرير مصيره".