مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. العدل: مشروع قانون العقوبات شامل و ملم بكل المستجدات

نشر
الأمصار

 أكد وزير العدل حافظ الأختام في الجزائر عبد الرشيد طبي، اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة، أن مشروع قانون العقوبات المعروض على مجلس الأمة "شامل وملم بكل المستجدات".

وفي رده على مناقشات أعضاء المجلس لنص هذا المشروع, خلال جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس, السيد صالح قوجيل أوضح الوزير أن نص القانون "يشرع لسنوات قادمة دون الاضطرار إلى تعديله" بحيث جاء "شاملا وكاملا وملما بكل المستجدات العالمية ومواضيع الساعة التي تشغل بال الرأي العام الوطني", على غرار "حماية المسيرين وأفراد القوة العمومية أثناء مواجهتهم للجريمة المنظمة وعصابات الأحياء ,وكذا مسألة محاربة بعض الظواهر الدخيلة على المجتمع الجزائري مثل الشعوذة والألفاظ الخادشة للحياء".

وفي رده على مداخلات أعضاء المجلس بخصوص بعض الاحكام الواردة في القانون على غرار تلك المتعلقة بالعقوبات البديلة, أشار الوزير إلى أن القاضي ينطق بها "بحضور المحكوم عليه ويشترط موافقته على استبدال العقوبة السالبة للحرية بعقوبة بديلة", مبرزا أن هذا النوع من العقوبات "نظام معمول به عالميا ولا يجب على الجزائر أن تبقى بعيدة عن الأنظمة الجديدة".

وبخصوص التوقيف "الفوري" للموظف أو المنتخب محل متابعة جزائية,  لفت السيد طبي الى "وجود قوانين أخرى تحكمه كقانوني البلدية والوظيفة العمومية".

وبشأن "التلفظ بالعبارات الخادشة للحياء في الاماكن العامة, اشار الوزير إلى أن "إثبات هذه الجريمة يأتي عن طريق التبليغ لتحريك دعوى عمومية كما أنها لا تحتاج إلى وجود طرف متضرر".

ولدى تطرقه الى تجنيح بعض الأفعال ونزع الطابع الجنائي عنها, أوضح  وزير العدل, أن هذه الاحكام تهدف الى"تخفيف الضغط عن المحاكم الجنائية", معلنا بالمناسبة بأنه "سيتم  قريبا التوجه نحو القضاء الجماعي في المحاكم, ضمانا لحقوق المتقاضين".

مناقشات أعضاء المجلس

وفي ذات السياق تمحورت مناقشات أعضاء المجلس لنص هذا القانون حول أهمية التعديلات الواردة التي تندرج في سياق "الاصلاحات التي أقرها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, والهادفة إلى تعزيز دولة الحق والقانون وحماية المجتمع من مختلف أشكال الجرائم إلى جانب مواكبة الإطار التشريعي الوطني للإصلاحات التي تعرفها الجزائر الجديدة من خلال رفع التجريم عن فعل التسيير ودعم الاستثمار".