الحكومة اللبنانية ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة
رحّب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، بالقرار الذي اصدره مجلس الأمن الدولي والقاضي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك.
وقال في بيان اليوم " هذا القرار يشكل خطوة اولى في مسار وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والذي لم يسجل له التاريخ الحديث مثيلا. وتبقى العبرة في التزام اسرائيل بمندرجات هذا القرار الذي من شأنه أن يؤمن ارضية مقبولة لاغاثة الفلسطينيين وعونهم.
العراق يرحب بقرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة
وفي ذات السياق، أعربت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الاثنين، عن ترحيبها بصدور قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك.
وقالت الوزارة في بيان، "نعرب عن ترحيبنا بصدور قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك بما يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن".
وأكدت "أهمية امتثال الأطراف لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي وتوسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم"، مجددة مطالباتها للمجتمع الدولي "بتحمل مسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان".
وتبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وعملت ثمانٍ من الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الجزائر ومالطا والموزمبيق وغويانا وسلوفينيا وسيراليون وسويسرا والإكوادور) على مسوّدة قرار جديدة كان من المقرر طرحها للتصويت السبت، لكن أرجئ التصويت عليه إلى الاثنين سعيا لـ"تفادي فشل جديد بعد رفض مشروع قرار أميركي الجمعة".
وهذا المشروع "يحض على وقف نار إنساني فوري لشهر رمضان، يقود إلى وقف إطلاق نار دائم"، في وقت استشهد في الحرب أكثر من 32 ألف فلسطيني في قطاع غزة، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
مجلس الأمن الدولي يصوت على قرار وقف إطلاق النار في غزة
صوت مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الإثنين، على مشروع قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقدم مشروع القرار الأعضاء المنتخبون في مجلس الامن: الجزائر، الاكوادور، غيانا، اليابان، مالطا، كوريا، سيراليون وموزمبيق، وسويسرا.
واستخدمت روسيا والصين الجمعة الماضية، حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن لإسقاط مشروع قرار أميركي بشأن غزة، لم يتضمن أي دعوة مباشرة لوقف إطلاق النار، بل أشار إلى دعم الجهود الدولية الجارية لتأمين وقف إطلاق النار.