فرنسا تُجدد دعوتها لوقف دائم لإطلاق النار في غزة

حثت فرنسا، على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في غزة بعد رمضان، في الوقت الذي تبنى فيه مجلس الأمن الدولي قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

مدرب فلسطين: ليس أمامنا سوى الفوز على بنجلاديش

فلسطين تُعلن ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لمنزل في دير البلح

وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، نيكولا دو ريفيي، إن «الأزمة لم تنته وسيتعين على مجلسنا أن يواصل تحركاته والعودة فورا إلى العمل بعد رمضان الذي ينتهي خلال أسبوعين، وسيتعين عليه ترسيخ وقف دائم لإطلاق النار».

وفي وقت سابق، تبنى مجلس الأمن الدولي، قرارا بـ«وقف إطلاق النار» في غزة، خلال شهر رمضان المبارك.

جنوب إفريقيا: على مجلس الأمن ضمان الالتزام بقرار وقف إطلاق النار بغزة

أكدت جنوب إفريقيا، أنه على مجلس الأمن الآن ضمان أن يكون هناك التزام بقرار وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد القرار الذي أصدره مجلس الأمن اليوم بوقف إطلاق النار في غزة.

وفي وقت سابق، أكد ممثل دولة جنوب إفريقيا بمحكمة العدل الدولية، أن العنف والهجمات الإسرائيلية على غزة يتعارضان مع القانون الدولي، مضيفًا:"تجربتنا المريرة مكنتنا من المساهمة في تثبيت القانون الدولي اليوم".

كلمة ممثل جنوب إفريقيا بمحكمة العدل الدولية

وشدد ممثل دولة جنوب إفريقيا بمحكمة العدل الدولية، على أن الاعتداءات الإسرائيلية والعدوان الغاشم بقطاع غزة أكثر فظاعة من نظام الفصل العنصري، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل يفاقم أوضاع الفلسطينيين ويزيدها سوءا.

ونوه ممثل دولة جنوب إفريقيا بمحكمة العدل الدولية، بأنه يجب أن يسمح للفلسطينيين بممارسة حقهم في تقرير المصير، ويجب تحميل الجناة ومرتكبي الجرائم الإسرائيلية المسؤولية ومحاسبتهم
 

واوضح ممثل دولة جنوب إفريقيا بمحكمة العدل الدولية، الفلسطينيون في الضفة والقدس محشورون خلف جدار فصل عنصري،  الفلسطينيون يتم اعتقالهم بطريقة غير قانونية تسمى الاعتقال الإداري.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي 
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر.