مسئول أممي: الأونروا غير مستعدة لعواقب عملية عسكرية في رفح
أكد منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، جيمى ماكجولدريك، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، غير مستعدة لعواقب عملية عسكرية واسعة النطاق محتملة في رفح جنوب غزة، تلك العواقب التي ستؤدي إلى انهيار الاستجابة الإنسانية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد "ماكجولدريك"، على أن الأشخاص في غزة لا يعيشون فيما تتدهور الأوضاع في جميع أنحاء القطاع، وأشار إلى أن تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر الأسبوع الماضي، أظهر بوضوح تام معدلات التدهور وسوء التغذية في الشمال على وجه الخصوص، بعد قرار إسرائيل بعدم السماح لمرور أية شاحنات إغاثية إلى شمال غزة.
وأكد "ماكجولدريك"، أنه في الوقت الحالي، يقع أمر الوصول إلى شمال غزة، على عاتق برنامج الأغذية العالمي وكذلك منظمة المطبخ المركزي العالمي، وكانت الأونروا هى الركن الثالث، وكان هذا هو الجزء الأكبر، هناك أيضا منظمات أخرى مثل خدمات الإغاثة الكاثوليكية - التي أدخلت القليل من المساعدات، وسيتوسع ذلك مع فتح الطرق، هناك 3 طرق تتجه من الجنوب إلى الشمال، ولكن لم يسمح باستخدام أكثر من طريقين في أي وقت من الأوقات خلال الأسابيع والأشهر الماضية، والآن لدينا طريق واحد فقط مفتوح لنا للوصول إلى الشمال.
وأشار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، إلى وجود مشكلة بين إسرائيل والأونروا، عندما لم يسمح لفيليب لازاريني –المفوض العام للأونروا– بالدخول إلى غزة.
وأكد"ماكجولدريك"، أن وقف إطلاق النار هو أهم شيئ الآن للحصول على الإمدادات، ونقل البضائع بأمان دون نقاط التفتيش التي تخضع للتدقيق المفرط، وفتح جميع الطرق، وفتح نقاط العبور في الشمال، وفي نفس الوقت زيادة سلسلة التوريد، وإزالة العوائق وإدخال المساعدات.
غارة إسرائيلية على منزل شمال رفح تُنهي حياة 13 فلسطينيًا
قُتل 13 فلسطينيًا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلًا لعائلة «أبو نقيرة» شمال رفح، جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
وأكدت أنه تم التعرف على عدد من ضحايا القصف الإسرائيلي على المنزل، وهم:
1. الطفل هشام ياسين عبد اللطيف
2. الطفلة أسيل ياسين عبد اللطيف
3. الطفلة شام رزق
4. محمود سعيد شبير
5. علا إحسان سكيك
فيما بقي 8 ضحايا آخرين مجهولي الهوية حتى اللحظة.
ولا يزال البحث جاريا عن مفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر.
في غضون ذلك، تعرض منزل لعائلة الحميدي في منطقة بركة الوز بمخيم المغازي وسط القطاع للقصف الإسرائيلي فجر اليوم، فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية استهدفت بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
أمريكا: هجوم رفح سيُضعف أمن إسرائيل ويقوض مكانتها
أكدت الولايات المتحدة، أنها ستجد طرقًا أخرى للتعبير عن مخاوفها فيما يتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية المخطط لها في رفح، رغم قرار بنيامين نتنياهو إلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: “نعتقد أن هذا النوع من الغزو واسع النطاق سيكون خطأً، ليس فقط بسبب الضرر الذي سيلحقه بالمدنيين والذي سيكون هائلاً”.
أمريكا تحذر إسرائيل من الإقدام على غزو رفح جنوب غزة
حذرت نائبة الرئيس الأمريكي «كامالا هاريس»، سُلطات الاحتلال الإسرائيلي من الإقدام على غزو مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الإثنين.
وأكدت كامالا هاريس في مقابلة مع شبكة "ABC" الإخبارية الأمريكية "أنه قد تكون هناك عواقب بالنسبة لإسرائيل إذا مضت قدما في مخطط عملية رفح".
وقالت هاريس: "لقد كنا واضحين في محادثات متعددة وبكل الطرق أن أي عملية كبيرة في رفح ستكون خطأ فادحا".
وأضافت: "لقد درست الخرائط، لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الأشخاص".
وخلال المقابلة، ضغطت المذيعة على نائبة الرئيس وسألتها عما إذا كانت أمريكا ستفكر في "العواقب" إذا مضى نتنياهو قدما وهو أمر شديد الاحتمال حيث قال إنه مستعد للقيام به على الرغم من المعارضة ومن دون تأييد واشنطن. فقالت هاريس: "حسنا، سنأخذ الأمر خطوة بخطوة، لكننا كنا واضحين للغاية فيما يتعلق بوجهة نظرنا بشأن ما إذا كان ينبغي أن يحدث ذلك أم لا".
وردًا على سؤال: "هل تستبعدون أن تكون هناك عواقب من الولايات المتحدة؟، ردت هاريس: "أنا لا أستبعد أي شيء".