لبنان: ارتفاع قتلى الغارة الإسرائيلية على الهبارية جنوبي البلاد
أكدت قوات الدفاع المدني اللبناني، أن البحث مستمر عن مفقودين تحت الأنقاض إثر الغارة الإسرائيلية على الهبارية جنوبي لبنان، جراء القصف الإسرائيلي على الهبارية.
وكشفت قوات الدفاع المدني اللبناني، عن ارتفاع عدد القتلى جراء الغارة الإسرائيلية على بلدة الهبارية جنوبي لبنان إلى 7، موضحة مقتل 4 أشخاص في الغارة الإسرائيلية على مركز للإسعاف ببلدة الهبارية جنوبي لبنان.
وأفادت رويترز عن مصادر أمنية لبنانية، بمقتل 7 أشخاص على الأقل في الغارة الإسرائيلية على بلدة الهبارية جنوبي لبنان.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تنفيذ غارات ضد حزب الله في بعلبك شمال شرق لبنان قبل فترة قصيرة، بعد أن أطلق حزب الله 50 صاروخا على شمال إسرائيل.
واستهدفت الغارة الإسرائيلية في منطقة بعلبك، وهي الثانية في المنطقة اليوم، "مجمعا عسكريا آخر تستخدمه الوحدة الجوية لحزب الله"، والذي يضم منصة إطلاق للطائرات بدون طيار والعديد من المباني، بسحب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه اعترض بعض الصواريخ الـ50 التي تم إطلاقها في وابل الصواريخ، فيما أصابت الصواريخ المتبقية مناطق مفتوحة.
حزب الله اللبناني يعلن قصف تجمع لجيش الاحتلال الإسرائيلي
أعلن حزب الله اللبناني، عن قصف موقعا لتجمع جنود الجيش الإسرائيلي، في مستعمرة مطلة على الحدود الجنوبية، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.