مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في ليبيا الأربعاء 27 مارس 2024

نشر
الأمصار

أعلن مصرف ليبيا المركزي عن أسعار صرف العملات الدولية أمام الدينار، اليوم الأربعاء 27 مارس 2024، وقد بلغ متوسط سعر صرف الدولار 4.8396 دينار، مسجلاً صعوداً طفيفاً.

وبلغ متوسط سعر صرف اليورو 5.2394 دينار، والجنيه الاسترليني 6.1057 دينار، والدولار الكندي 3.5598 دينار ليبي، والليرة التركية 0.1502 دينار، حسب الأسعار المعلنة من مصرف ليبيا المركزي، الذي يمثل السوق الرسمية للعملة.
وبالنسبة للعملات العربية في ليبيا، بلغ متوسط سعر صرف الريال السعودي 1.2903 دينار، والدرهم الإماراتي 1.3179 دينار، والدينار التونسي 1.552 دينار، والدرهم المغربي 0.4782 دينار ليبي.

منظمة حقوقية في ليبيا: نتابع بأسى اكتشاف مقبرة جماعية لـ65 مهاجرا

أكدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أنها تتابع ببالغ الأسى والأسف الحدث المأسوي المتعلق باكتشاف مقبرة جماعية لمهاجرين يبلغ عددهم (65) شخصا عثر على رفاتهم في مقبرة خلال الأيام الماضية، ويعتقد أنهم ماتوا أثناء عملية تهريبهم عبر الصحراء، في منطقة الشويرف جنوب غرب مدينة غريان بالجبل الغربي.

وأوضحت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أن اكتشاف هذه المقابر يُذكر بحجم الجرائم والفضائح والانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء من حوادث الاختطاف والاحتجاز مقابل دفع مبالغ مالية باهظة نظير إطلاق سراحهم، بالإضافة إلى الإتجار بهم من قبل عصابات الجريمة والجريمة المنظمة، وهى نتيجة لتصاعد وتيرة تحركات ونشاط عصابات الجريمة والجريمة المنظمة وشبكات تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر التي تغلغلت في المدن الليبية وبشكلٍ خاص في مناطق الجبل الغربي الشويرف والقريات ونسمة ومزدة، وكذلك مناطق الساحل الغربي ابتداءً من منطقة صياد والزاوية وصبراتة وصرمان والعجيلات وإلى مدينة زوارة وأبو كماش، في ظلّ عدم قدرة وجدية الجهات المختصة الأمنية والسلطات الليبية وعلى وزارة الداخلية.
وأشارت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، إلى أن ثمن عدم القيام بالعمل اللازم يتجلى في تزايد أعداد الضحايا البشرية والتحديات والمخاطر التي يجد المهاجرون فيها أنفسهم على يد هذه الشبكات الإجرامية التي تمتهن الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
ولفتت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، إلى أن هذه المأساة تسلط الضوء على الحاجة الملحة للتصدي للتحديات والمخاطر المرتبطة بالهجرة غير النظامية، وكذلك التصدي لخطر تنامي وزيادة نشاط عصابات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، بما في ذلك من خلال الاستجابة المنسقة للحد من تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، مضيفا ستظل مثل هذه المآسي سمة على الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الضحايا من المهاجرين على يد هذه الشبكات الإجرامية.
وطالبت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين بالعمل على أخذ عيانات من جثامين الضحايا، وإعادة دفن رفاتهم، والسعي إلى تحديد هوية الضحايا.