لاعبي الأولمبياد.. ما بين الصيام والإفطار في رمضان
تحدث بعض الرياضيين السابقين عن استعداداتهم للتنافس في الأولمبياد في وقت كان قد بدأ فيه بالفعل شهر رمضان.
قالت هادية محمد حسني، لاعبة منتخب مصر للريشة الطائرة أنها كانت تصوم قبل المباريات وتستمر في التمرين بشكل منتظم في البداية ولكن بعد مرور ستة أيام من شهر رمضان بدأت تشعر أنها ليس لديها أي طاقة في التمرين، فقد فقدت الكثير من السوائل في جسدها وهذا ما دعاها إلى أن قرار عدم الصيام في أيام البطولة.
أما محمد السحارتي لاعب منتخب مصر في الجمباز فقال، إنه لم يكن يقرر فعل شيء معين في رمضان لكنه أراد أن يجرب الصيام أول يومين في التدريب، ليرى إن كان أدائه سيتأثر، أما عن يوم المنافسة ذاته فقرر ألا يصوم لأنه توقع أنه يحتاج كمية كافية من السوائل للحفاظ على مستوى طاقته.
من جانبه نور الدين حفيظ، لاعب وكابتن السابق منتخب تونس للكرة الطائرة فقرر أن يصوم ويقول إنه يتناول وجبة إفطار جيدة ويحرص على تناول السوائل عندما يفطر، وإنه اعتاد الصيام خلال المباريات.
في نفس السياق قالت منى عبد العزيز لاعبة منتخب مصر في سلاح سيف المبارزة إن الطعام الحلال كان متوفرا والمطعم مفتوحا في الأولمبياد طوال الوقت بحيث تستطيع تناول وجبة الإفطار والسحور في الأوقات التي تناسبنها.
لا شك أن التحدى الآخر لاعبي الأولمبياد بخلاف الصوم هو اختلاف وقلة ساعات النوم في شهر رمضان.
فقال محمد السحارتي، إنه كان يذهب إلى التمرين مبكرا كل يوم لهذا لم يستطع تناول وجبة السحور أطول وقت ممكن لتكون لديه الطاقة الكافية في التدريب.
من جانبها قالت هادية حسني أنها تعتقد أن اختلاف ساعات النوم وقلتها كان له تأثير أكبر على من يصوم، موضحة أنها لم تخف من الانتقاد بسبب إفطارها فهذا شيء بينها وبين ربها، وليس من حق أحد أن يحاسبها.
على صعيد آخر، استمر الشاب السعودي طلال هوسة، في ممارسة مهنة بيع السوبيا التي يمتهنها منذ وقت، إذ يقضي طلال هوسة، الشاب الذي حاز جوائز عدة في بطولات كمال الأجسام، معظم وقته خاصة في موسم رمضان، وممارسة التمارين الرياضية في ليالي رمضان حتى يخوض منافسة الانضمام إلى المنتخب السعودي لكمال الأجسام.