العراق..النفط تنفي استقطاع مبالغ إضافية عند استخدام البطاقة الالكترونية في محطات الوقود
أكدت وزارة النفط العراقية، اليوم الجمعة، أن استخدام البطاقة الالكترونية في محطات الوقود يسير بانسيابية عالية، فيما نفت استقطاع مبالغ إضافية من المواطنين.
وقال مدير المنتوجات النفطية في وزارة النفط حسين طالب، إن "الحديث عن التأخر في عمل الأجهزة الخاصة بالبطاقة الالكترونية في محطات الوقود غير دقيق"، لافتاً الى أن "استخدام البطاقة الالكترونية في محطات الوقود يسير بانسيابية عالية".
وشدد طالب على "عدم وجود أي مبالغ إضافية يتحملها المواطنون عند استخدام البطاقة الالكترونية في محطات الوقود".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة النفط، الإطلاق العملي لخدمة الدفع الالكتروني في محطات الوقود في بغداد.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "تنفيذاً للتوجه الحكومي نحو اعتماد خدمة الدفع الالكتروني في التعاملات المالية، وتنفيذاً لتوجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني أعلن وكيل الوزارة لشؤون التوزيع عن اطلاق خدمة الدفع الالكتروني في عدد من محطات تعبئة الوقود بجانبي الكرخ والرصافة".
وكان بحث نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني ووزير الاقتصاد في جمهورية أذربيجان ميكاييل جينكيز أغلو جباروف، اليوم الاثنين، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين.
وقالت الوزارة في بيان،: إن "نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني استقبل اليوم وزير الاقتصاد في جمهورية أذربيجان ميكاييل جينكيز أغلو جباروف ورئيس شركة النفط الأذربيجانية السيد روشن نجف والوفد المرافق له" ،مبينة أن "اللقاء حضره وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير ومدير عام دائرة العقود والتراخيص النفطية ، ومدير مكتب الوزير".
وأضافت أنه "جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية ، وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين الصديقين في قطاع النفط والطاقة".
وقدم عبد الغني ،بحسب البيان "إيجازاً عن خطط الحكومة والوزارة لتطوير الصناعة النفطية واستثمار الغاز ، من خلال جولات التراخيص النفطية والغازية، كما رحب بالشركات الأذربيجانية بالمشاركة في الفرص الاستثمارية بالقطاع النفطي والمشاريع التي تعلن عنها الوزارة".
من جانبه، أعرب الوزير الضيف، عن "رغبة بلده والشركات النفطية بتنفيذ المشاريع المشتركة في قطاع النفط والغاز، وبما يعزز من فرص التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين".
