إندونيسيا تختتم الليالي العربية والإسلامية الرمضانية بالأوبرا المصرية
تختتم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد الليالى العربية والإسلامية الرمضانية بسهرة لدولة إندونيسيا تقام بالتعاون مع سفارتها بالقاهرة وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية وذلك في التاسعة مساء الإثنين الأول من إبريل علي المسرح الصغير.
تأتي السهرة تحت عنوان "إندونيسيا الجنة علي الأرض" ويشارك خلالها عدة فرق فنية تضم أبناء الجالية الإندونيسية المقيمة بمصر وتبدأ بعرض افتتاحي مشترك من جميع الفرق يضم الإنشاد الدينى والموسيقى والرقصات الشعبية الإندونيسية، يعقبها عروض منفصلة لكل فرقة تتضمن تابلوهات فلكلورية محلية منها راباي جيلينغ من آتشيه -زابين من الملايو- غاجاك غيجيك من بيتاوي - رامباك بيدوج من بانتن مع مشاهد من الرقص المعاصر لمجموعة فانكي بابوا، بجانب مجموعة من الأغاني التقليدية الإندونيسية التي تعبر عن ثقافة مناطق إندونيسيا المميزة منها آتشيه، جاوة الغربية، ملايو، بابوا، نوسا تينجارا الشرقية.
فرقة "الإنشاد الديني" تُحيي أمسية روحانية بمعهد الموسيقى العربية بمصر
تحيي فرقة الإنشاد الديني، بقيادة المايسترو عمر فرحات، أمسية روحانية، ضمن برنامج دار الأوبرا المصرية الرمضاني، وذلك في التاسعة والنصف مساء يوم الأحد المقبل، على مسرح معهد الموسيقى العربية.
وذكرت دار الأوبرا المصرية في بيان اليوم الخميس، أن برنامج الأمسية يتضمن تقديم مختارات من أهم الأعمال الروحانية التي وضعها كبار المؤلفين منها: "كل الناس بيقولوا يارب، رمضان جانا، برضاك يا خالقي، قل ادعوا الله، هلت ليالي، في حب الله، يا ختام الأنبياء، إلهي ما أعظمك، بشراك يا صايم، ألفين صلاة على النبي، عليك سلام الله، لا إله إلا الله، على باب سيدنا النبي، قد تمم الله مقاصدنا، القلب يعشق، وأسماء الله الحسنى"، أداء كل من (فارس عبد العال، هبة عادل، تامر نجاح، سماح عباس، وائل سراج، أحمد حسن، طه حسين، ولاء رميح).
وأشارت الأوبرا إلى أن فرقة الإنشاد الديني تأسست على يد الموسيقار الراحل عبد الحليم نويرة في عام 1972، وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973 بهدف الحفاظ على التراث الغنائي الديني، وتخصصت في تقديم الأعمال والألحان الدينية وتدريب وتبني الأصوات الشابة الواعدة على الأناشيد والابتهالات الدينية، حيث شاركت في إحياء المناسبات الدينية التي تحتفل بها دار الأوبرا المصرية في مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.