مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق صاروخ على هدف مشتبه به بالجليل الغربي

نشر
الجليل الغربي
الجليل الغربي

أعلنت القناة ١٢ الإسرائيلية، عن إطلاق صاروخ على هدف مشتبه به بالجليل الغربي والصفارات دوت للتحذير من شظايا الاعتراض، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي:

وأوضح مراسل الجزيرة، أن قوات الجيش الإسرائيلي تقتحم المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، عن وقوع أضرار مادية خلال القصف الأخير من لبنان على بلدة بيت هيلل في الجليل الأعلى، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

وذكرت "يونيفيل" في بيان، أن الأيام الماضية شهدت "تحولا مقلقا" في تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان.

الجليل الغربي

وأضاف البيان أن هذا النزاع "أودى بحياة عدد كبير جدًا من الأشخاص وألحق أضرارا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة، كما عرض سبل العيش للخطر وغير حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق" الذي رسمته الأمم المتحدة بين الجانبين.
وحذر من أن الأحداث الأخيرة يمكن أن تعرض الحل السياسي لهذا النزاع للخطر.
 الجليل الغربي

كما دعا البيان جميع الأطراف المعنية إلى "وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من التصعيد وترك المجال لحل سياسي ودبلوماسي يمكن أن يعيد الاستقرار ويضمن سلامة الناس في هذه المنطقة".

وفي ذات السايق، أعلن «حزب الله في لبنان»، أنه نفذ عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.