مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر تُعلن إرسال 162 طنًا من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين

نشر
الأمصار

أعلن الهلال الأحمر الجزائري، إرسال 162 طنًا من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، نحو مطار العريش.

 

 

وأوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي - في تصريح صحفى - أنه تطبيقا لتعليمات الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، القاضية بتمديد الجسر الجوى وتكثيف تقديم المساعدات للفلسطينيين بقطاع غزة، تم اليوم شحن دفعة ثانية من المساعدات الغذائية تقدر بـ162 طن متجهة نحو مطار العريش بمصر، مشيرة إلى أن حجم المساعدات التى قامت الجزائر بإرسالها للأشقاء الفلسطينيين منذ بداية العدوان على قطاع غزة بلغ 310 أطنان.

 

 

وأضافت الحملاوى أن الهلال الأحمر الجزائرى فى اتصال دائم مع نظيريه الفلسطينى والمصرى لتحديد الاحتياجات وطريقة وصولها إلى قطاع غزة، والتى تمثلت خاصة فى المواد الغذائية تليها الأجهزة الطبية والأدوية والخيم، لاسيما فى ظل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ بداية العدوان الصهيوني.

 

وزير خارجية الجزائر: الوضع غير مستقر في منطقة الساحل والتدخلات الأجنبية تكاثرت


أكد وزير الخارجية في الجزائر، أحمد عطاف، قناعة بلاده بأن اتفاق السلم والمصالحة الموقع في الجزائر يبقى الإطار الأمثل لضمان وحدة مالي وسلامة أراضيها، مشيرا إلى أن الوضع غير مستقر في منطقة الساحل نظرا لتكاثر التدخلات الأجنبية وهو ما يعقد آفاق الحلول.

جاء ذلك خلال رده على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده الثلاثاء بمقر وزارة الخارجية الجزائرية في الجزائر العاصمة.


وأوضح وزير الخارجية في الجزائر، أحمد عطاف، أن مالي قامت بخطوة إضافية وهى خطوة تنظيم المصالحة الوطنية في إطار مالي-مالي، وتم تشكيل لجنة تشرف على المصالحة الوطنية وتسيير ومعالجة الملف كآخر تطور، متابعًا "نبقى على قناعاتنا أن اتفاق الجزائر يبقى الإطار الأمثل لضمان وحدة مالي وسلامة أراضيها وسيادتها لأنه يجمع ما بين كل الفرقاء، واليوم نلاحظ بكل أسف أن الحوار المنظم من طرف السلطات المالية ليس حوارا إدماجيا وإنما حوارا إقصائيا".

 

وبخصوص مستجدات الوساطة الجزائرية في النيجر، قال وزير الخارجية في الجزائر، أحمد عطاف، "تقدمنا بحل وسط، كما قمنا به في العديد من المرات، والوساطة الجزائرية هى الرابعة من نوعها، كما كان الحال في مالي، فنحن وعبر 30 سنة الماضية لم نتدخل إلا بعد طلب من النيجر ومالي للقيام بوساطات إثر نشوب حروب أهلية هناك أو انقلابات".

وأكد وزير الخارجية في الجزائر، أحمد عطاف، أن الوضع غير مستقر في الساحل والتدخلات الأجنبية في المنطقة تكاثرت، وهذا ما يعقد أفق التحرك مستقبلا من أجل إيجاد حلول لهذه الأزمات، مشيرا إلى الجزائر تعتبر أمن واستقرار الساحل جزء من أمنها واستقرارها، ولا يمكن التخلي عن واجباتها أو التقاعس أو التقليل من أهمية التحديات التي تواجه المنطقة.

وأضاف وزير الخارجية في الجزائر، أحمد عطاف، أن بلاده على استعداد للوقوف مع دول منطقة الساحل لمجابهة هذه التحديات لأنها تحديات مشتركة.