اليونيفيل تعلن إصابة 3 مراقبين عسكريين ومترجم جنوب لبنان
قال أندريا تيننتي، الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، إن "ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجم لبناني أصيبوا بجروح صباح هذا اليوم أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق.
عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم، وتم الآن إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي"، مشيراً إلى أن مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة يدعمون اليونيفيل في تنفيذ ولايتها .
ولفت "تيننتي" - في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية اليوم /السبت/ - إلى أن "اليونيفيل تحقق في أصل الانفجار".
وأضاف الناطق الرسمي: "يجب توفير السلامة والأمن لموظفي الأمم المتحدة.
وتقع على عاتق جميع الجهات الفاعلة بموجب القانون الإنساني الدولي مسؤولية ضمان الحماية لغير المقاتلين، بما في ذلك قوات حفظ السلام والصحافيين والعاملين في المجال الطبي والمدنيين.. ونكرر دعوتنا لجميع الأطراف إلى وقف التبادل العنيف الحالي لإطلاق النار قبل أن يتعرض المزيد من الناس للأذى دون داع".
وكانت أعربت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام اليونيفيل في لبنان عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف التي تحدث عبر الخط الأزرق في الوقت الحالي.
وأكد البيان الأمني أن تصاعد العنف تسبب في مقتل عدد كبير من المدنيين وتدمير المنازل وسبل العيش”.
وأضاف، “من الضروري أن يتوقف هذا التصعيد فوراً، ونحن نحثّ جميع الأطراف على إلقاء أسلحتهم وبدء العمل نحو حل سياسي ودبلوماسي مستدام”.
وختم اليونيفيل بيانه قائلا: تظل اليونيفيل على استعداد لدعم هذه العملية بأي طريقة ممكنة، بما في ذلك من خلال عقد اجتماع ثلاثي بناء على طلب الأطراف.
لبنان يطالب بتحييد اليونيفيل عن العمليات العسكرية
دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي جميع الاطراف الى تحييد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان"اليونيفيل" عن العمليات العسكرية من أجل تمكينها من القيام بدورها.
وجدد ميقاتي خلال اجتماعه مع قائد قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان"اليونيفيل" الجنرال ارالدو لازارو ادانته الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وانتهاكاتها للسيادة اللبنانية، مطالبا برفع الصوت في الامم المتحدة رفضا للانتهاكات الاسرائيلية للخط الازرق وللقرار 1701 في وقت يلتزم لبنان بالقرار الاممي ومندرجاته.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، غارات من طائرات مسيرة في محيط معتقل الخيام جنوب لبنان.
ومن جانبه، قال مصدر أمني لبناني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بواسطة طائرة مسيرة منسق حزب الله في بلدة الناقورة اللبنانية الحدودية حسن يزبك مساء أمس مع اثنين من مرافقيه.
وأفاد المصدر، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بواسطة طائرة مسيرة منزلاً في الناقورة يقع على بُعد مئتي متر من مركزٍ للجيش اللبناني، ما أدى إلى استشهاد العناصر الثلاثة، وإلحاق أضرار كبيرة في الطوابق الثلاثة اللاتي يتألف منها المبنى".
وكانت قد اغتالت إسرائيل، يوم الثلاثاء، في ضربة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، ولكنها لم تُعلن مسؤوليتها رسميًا عن الضربة.ط