مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب.. إفطار جماعي بمراكش لدعم تمدرس أطفال المناطق المتضررة من الزلزال

نشر
الأمصار

أُقيم أُمس الجمعة بمدينة مراكش في المغرب، إفطار جماعي ضخم يروم دعم تمدرس الأطفال بالمناطق المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق المملكة شهر سبتمبر الماضي.

وتهدف هذه المبادرة التضامنية، التي جمعت 1500 شخص حول مائدة إفطار من 500 متر على طول محج "M Avenue"، إلى إعادة تأهيل المدارس المتضررة من الزلزال بإقليم الحوز في المغرب، وذلك من خلال رصد مداخيلها لإصلاح البنيات التحتية التربوية والتعليمية بالمنطقة.

وتأتي هذه المبادرة، التي أطلق عليها "إفطار القلب والحواس"، نتيجة تعاون بين جمعية SOS قرى الأطفال بالمغرب و"M Avenue" والجمعية الجهوية لأرباب المطاعم بجهة مراكش آسفي.

وبهذه المناسبة، أبرز رئيس جمعية SOS قرى الأطفال في المغرب، أمين الدمناتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة الإنسانية، التي تتوخى دعم المواطنين بالمناطق الأشد تضررا من الزلزال، تعبر عن عمق التضامن كقيمة أصيلة بين المغاربة في جميع الظروف والمناسبات.

وأكد رئيس جمعية SOS قرى الأطفال في المغرب، أمين الدمناتي، أن مثل هذه المبادرات ترسخ قيم الكرم بين مكونات المجتمع المغربي على الدوام، معربا عن امتنانه لكافة الشركاء وكل من ساهموا في هذا العمل الإنساني النبيل.

من جهتها، أوضحت رئيسة جمعية أرباب المطاعم بجهة مراكش آسفي في المغرب، إيمان الرميلي، في تصريح مماثل، أن الأمر "ليس مجرد وجبة بسيطة، وإنما يرمز إلى الاتحاد الذي يميز مجتمعنا من أجل المضي قدما نحو تحقيق التقدم والرفاه الجماعي"، مضيفة أن المبادرة تجسد تمسك المغاربة بقيم الكرم والتكافل.

وأضافت أنه سيتم رصد جميع التبرعات التي تم جمعها من قبل جمعية SOS قرى الأطفال في المغرب لإعادة بناء "أوراش الأمل والمستقبل" في إشارة إلى المدارس التي طالها عنف الزلزال بإقليم الحوز، مؤكدة أن أجيال المستقبل هى التي ستحمل مشعل التغيير والابتكار.

وأشارت من جهة أخرى، إلى استعداد مدينة مراكش لمواجهة تحديات الغد والمساهمة في هذه الدينامية، ولا سيما من خلال التركيز على مستقبل الشباب.

الأمصار

المغرب.. توقيع اتفاقية تعاون لدعم الابتكار وريادة الأعمال الخضراء

وقعت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في المغرب، الأربعاء، اتفاقية شراكة وتعاون بين قطاع البحث العلمي والابتكار والحكومة من أجل دعم التنمية المستدامة وتسريع الانتقال نحو اقتصاد أخضر وشامل في المغرب.

واتفق الطرفان في إطار هذه الشراكة، على توحيد جهودهما لتحقيق الإلتقائية بهدف تنفيذ الإجراءات الواردة في مضامين الاتفاقية.

وتتمحور هذه الشراكة حول تعزيز ريادة الأعمال والابتكار والبحث التطبيقي لتطوير حلول عملية مستدامة ملائمة لاحتياجات المغرب ولمضامين السياسة الوطنية للانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وكذا تقوية التآزر من خلال مقاربة مندمجة، بين التعليم العالي والبحث العلمي وريادة الأعمال البيئية، والسياسات العامة.

كما يشمل هذا الاتفاق محور دعم برنامج التعاون جنوب-جنوب الذي من شأنه تعزيز المبادرات الدولية التي تدخل في مجالات اختصاص الوزارة.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم خلال هذه المناسبة التوقيع على اتفاقية إطار بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية والمديرية المركزية للمشتريات والتنمية لتافيلالت وفكيك (CADETAF), حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز البحث والابتكار من أجل التطوير سلاسل قيمة للمنتجات المعدنية بالمنطقة، وتثمينها وفق السياسة الصناعية للمغرب، وكذا إحداث مركز وطني للتميز في مجال التعدين التقليدي، ولاحتضان الشركات التعدينية الناشئة.

وستعطي هذه االشراكة دينامية جديدة للبحث العلمي وتطوير الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات المتعددة في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وتحقيق الالتزامات المشتركة للأطراف من أجل مستقبل أكثر استدامة.