مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. المندلاوي مهنئاً بعيد القيامة: فرصة لنبذ التفرقة والتطرف والإرهاب والفساد

نشر
المندلاوي
المندلاوي

هنأ رئيس مجلس النواب العراقي بالإنابة محسن المندلاوي، اليوم الأحد، أبناء الديانة المسيحية بمناسبة عيد الفصح المجيد (عيد القيامة)، فيما أكد أن هذه المناسبة فرصة لنبذ التفرقة والتطرف والإرهاب والفساد، من أجل عراق قوي ومزدهر.

وذكر المندلاوي في تغريدة له، "نتقدم بأطيب التبريكات، إلى أبناء الديانة المسيحية في العراق وسائر أنحاء العالم، بمناسبة عيد الفصح المجيد (عيد القيامة)".

وأضاف: "نشيد بدور وإسهامات أبناء هذا المكون الأصيل مع باقــي مكونات شعبنا العزيز في بناء العراق الحديث، وتحقيق الاستقرار والأمن لبلدنا"، مؤكداً أن "هذه الأجواء الايمانية في شهر رمضان الفضيل والتي تتزامن مع أعياد إخوتنا المسيحيين فرصة لتمتين أواصر المحبة والتسامح والسلام والتعايش بين أبناء العراق، كما أنها فرصة لنبذ التفرقة والتطرف والإرهاب والفساد، من أجل عراق قوي ومزدهر".

العراق.. المندلاوي والحكيم يؤكدان ضرورة إدامة الحوارات لاستكمال الاستحقاقات الدستورية

وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس النواب بالنيابة في العراق، محسن المندلاوي، ورئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم ، ضرورة إدامة الحوارات لاستكمال الاستحقاقات الدستورية ودعم الحكومة في تنفيذ برنامجها الخدمي.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب بالنيابة في بيان، أن "رئيس مجلس النواب بالنيابة، محسن المندلاوي، استقبل بمكتبه رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، لمناقشة عدد من الملفات والمواضيع المهمة."

وأضاف، أنه "جرى خلال اللقاء، التطرق إلى آخر المستجدات على الساحة المحلية، وتبادل الرؤى والمقترحات حول القضايا الوطنية، والتأكيد على ضرورة إدامة الحوارات بين القوى السياسية لاستكمال الاستحقاقات الدستورية وحسم ملف اختيار رئيس مجلس النواب، وبما يسهم في تعزيز جهود البرلمان التشريعية والرقابية، معربين عن دعمهما للحكومة في تنفيذ برنامجها الخدمي، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب".

المندلاوي: تحقيق الأمن والاستقرار والتقدم يتم عبر سيادة كاملة للعراق

أكد رئيس مجلس النواب العراقي بالانابة، محسن المندلاوي، أن تحقيق الأمن  والاستقرار والتقدم يتم عبر سيادة كاملة للعراق.

وقال المندلاوي في كلمة له ألقاها بمناسبة الذكرى الـ 43 لتأسيس منظمة بدر، "كوادر منظمة بدر كانوا وما زالوا يقدمون التضحيات ويجاهدون في سبيل العراق، فلقد وقف العراقيين امام محاولات عديدة لجر البلاد الى الطائفية، ولبوا النداء العظيم المتمثل بفتوى المرجعية الدينية العليا ضد الارهاب، وكان النصر حليف العراقيين بكل مناسبة".


وأضاف أن "العراق يمر اليوم بتحديات عديدة وكبيرة تتمثل بالفساد والمخدرات التي تنهش بابنائنا، فضلا عن تحقيق الامن والاستقرار، وهذه التحديات تتطلب روحية الجهاد يدعمها ويشارك بها المجتمع العراقي".

ولفت إلى أن "العراقيين يتطلعون إلى سيادة متكاملة الاركان لبلادنا، وهذا يتم عبر انهاء تواجد التحالف الدولي في العراق، والتحول الى العلاقة الخارجية المبنية على الاحترام المتبادل وتحيق مصلحة بلادنا، فلا يمكن أن ننعم بالاستقرار او الأمن او التقدم دون سيادة كاملة للبلاد".