سلطنة عمان واليمن يبحثان العلاقات الثنائية وسبل تطويرها
بحث وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، مع وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اليمنية الدكتور شائع محسن الزنداني، عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، ومواصلة تطويرها وتعزيزها في كافة المجالات.
وهنأ وزير الخارجية العماني - خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد وفقا لوكالة الأنباء العمانية - نظيره اليمني بمناسبة تعيينه وزيرًا للخارجية في جمهورية اليمن الشقيقة، معربا عن خالص تهانيه وصادق أمنياته.
وأكد الجانبان خلال الاتصال حرص البلدين على أمن واستقرار اليمن وسيادته وازدهاره ووحدة أراضيه.
استئناف المحادثات السياسية بين الأطراف اليمنية
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية العمانية، اليوم الأحد، عن اقتراب استئناف المحادثات السياسية بين الأطراف اليمنية مشيرة إلى أنها تعمل على مساعدة اليمن للوصول إلى الاستقرار.
جاء ذلك في مقابلة لوزير الخارجية العماني، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، مع قناة “العربية” السعودية، اليوم الأحد.
وأشار وزير الخارجية العماني، إلى أن سلطنة عمان تسعى إلى تقريب وجهات النظر في الأزمة اليمنية، وقال: “دورنا في الأزمة هو المساعدة، والحوثيون لم يرفضوا الجهود العمانية”.
وأكد: “لدينا قناعات قوية بوقف الحرب اليمنية ودفع المسار السياسي”، معتبرًا أن من واجب بلاده مساعدة اليمن على الاستقرار.
وأضاف: “نحن قاب قوسين من دفع العملية السياسية اليمنية”.
ولفت الوزير العماني، إلى وجود تنسيق مستمر وجيد وإيجابي، بحسب وصفه، مع المبعوثين الأميركي والأممي إلى اليمن.
وأوضح الوزير، أن هناك تطابقا في وجهات النظر حول ما يجب فعله، ما يشكل عاملًا مساعدًا على حلحلة العقد.
وشدد على أن سياسة سلطنة عمان الداخلية انعكاس لسياستها الخارجية، التي تقوم على التعايش والسلام وحسن الجوار وحل الأزمات والقضايا عبر الوسائل السلمية.
وأكد أن المملكة السعودية، وبلاده تمثلان ثقلًا وعمقا استراتيجيًا متبادلًا بحكم موقعهما الجغرافي، وباعتبارهما دولتين متجاورتين، مضيفًا أن ما يميز العلاقة بين الطرفين منذ عقود، هو وجود احترام وثقة كبير متبادلة على مستوى القيادة والحكومة والشعبين.
وفي سياق أخر، أبدت سلطنة عمان، ترحيبها بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، وضرورة حصول قطاع غزة على كافة احتياجاته من المواد والمساعدات الإنسانية دون عائق.