د.رائد العزاوي يكشف أسباب عودة التيار الصدري إلى المشهد السياسي في العراق
كشف الدكتور رائد العزاوي، مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، عن أسباب عودة السيد مقتدى الصدر، قائلًا:"هناك ثلاث أسباب لعودة السيد مقتدى الصدر لقيادة التياري الصدري وعلى رأسها نصيحة من إيران جاءت عن طريق بيروت إلى القواعد الشعبية حيث أن ابتعاد التيار الصدري عن المشهد السياسي في العراق أضر إيران وأفاد حلفاؤها".
وأضاف "العزاوي"، خلال لقاء تليفزيوني على شاشة العربية الحدث عاجل مساء اليوم الأحد:"إيران عندما كان التيار الصدري مستحوذ على البرلمان العراقي كانت تريد أن يشكل هو الحكومة"، مشيرًا إلى أن الضغط الشعبي أيضًا كان له تأثير واضح في عودته للساحة مرة أخرى.
وقال مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية والأمنية:"التيار الصدري تيار كبير في الشارع العراقي وله جمهور واسع وهناك حلفاء أصبحوا يعوا أهمية وجود التيار الصدري في المشهد السياسي وهذا أيضًا كان عامل ضاغط لعودة السيد الصدر للمشهد السياسي إضافة إلى الفكرة الجديدة التي طرأت إلى التيار الصدري وهي فكرة الإنسحاب من العملية السياسية لإفشال الآخرين".
وتابع:"السيد مقتدى الصدر يعتقد هذه المرة أنه من الممكن أن يدخل الانتخابات ولكن بوجود شركاء أخرين من الشيعة وليس من القوى الأخرى".
رائد العزاوي: على تركيا أن تفهم أن العراق دولة وليس مجرد بلد مجاور
أكد الدكتور رائد العزاوي، مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية والأمنية، أن مسألة ضبط الحدود التركية العراقية مسألة قديمة تحتاج لجهود كبيرة جزء منها في الأساس غافل عن الإعلام، وغافل عن أصحاب الرأي والفكر وهي ان قضية الأكراد قضية سياسية وليست امنية
وعلى تركيا ان تفهم ان العراق دولة وليس مجرد بلد مجاور لها .
وأوضح "العزاوي"، خلال لقاء تلبفزيوني عبر شاشة العربية الحدث :"مشكلة الحدود قضية سياسة بامتياز وليست قضية أمنية، صحيح لها أبعاد أمنية وهناك تدخل تركي، إلا أن حل القضية الكردية التركية هو مسألة سياسية وعلى صاحب القرار في تركية أن ينتبه لذلك".
وأضاف مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية والأمنية:"العراقيون ليس لديهم أي معلومة عن ما يقوم به الجانب التركي، والقوات التركية توغلهت داخل العمق العراقي كثيرًا دون تنسيق مع القوات العراقية".
وتابع:"لا يمكن أن يعتقد في لحظة من اللحظات ان حلم الدولة الكردية يذهب من عقول الأكراد في تركيا أو في العراق او سوريا وغيرهم وسيظل هذا الحلم جيلًا بعد جيل ولابد من حلها سياسيًا بشكل سليم".