مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش السوداني يعلن القبض على مرتزقة من جنوب السودان وتشاد

نشر
الجيش السودانى
الجيش السودانى

 صرح مصدر بالجيش السوداني، اليوم الأحد، قائلا إن معركة السيطرة على مباني الإذاعة والتلفزيون بأم درمان أسفرت عن توقيف أسرى مرتزقة من دولتي جنوب السودان وتشاد، كانوا يقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع.

 

يذكر أن الجيش السوداني تمكن  من استعادة السيطرة على مقري الإذاعة والتلفزيون الحكوميين بأم درمان وإبعاد قوات الدعم السريع من منطقة أم درمان القديمة بعد أن ظلت تسيطر على هذه المناطق منذ بدء الحرب في منتصف أبريل من العام الماضي.

منطقة أم درمان

وأكد مسؤول استخبارات منطقة أم درمان العسكرية المقدم ركن عبد الباقي الطيب عبد الرحيم في تصريحات صحفية اليوم أن من بين الأسرى المرتزقة الذين تم توقيفهم مقاتلين من دولة جنوب السودان مدربين على التعامل مع المدفعية الثقيلة والمتوسطة، بينما غلب على الأسرى التشاديين فئة الأطفال القصر.

وأوضح المسؤول الاستخباراتي أن القوات المسلحة السودانية تطمئن ذوي الأسرى في تشاد وجنوب السودان بأنها ستتعامل مع الأسرى المرتزقة وفقا للقوانين الدولية الخاصة بالأسرى.

وأشار إلى أن الأسرى كانوا في حالة يرثى لها من الخوف والصدمة والجوع حيث قامت القوات المسلحة بتقديم الرعاية الصحية والنفسية للأسرى خاصة أن من بينهم أطفال قصر.

وعرض الجيش مجموعة أسرى مكونة من سبعة مقاتلين، بينهم أربعة من دولة جنوب السودان وثلاثة آخرين من تشاد، قال إنه تم أسرهم خلال معركة السيطرة على الإذاعة والتلفزيون.

تقارير تشير إلى عودة الاتصالات إلى أمدرمان

أفادت العديد من التقارير الإخبارية بعودة شبكة الاتصالات إلى أمدرمان في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش اليوم الأحد، بعد انقطاع استمر منذ مساء السبت بسبب قصف صاروخي على مواقع تضم البنية التحتية لشبكات الاتصال في أمدرمان.

وكانت مناطق في شارع الوادي في أمدرمان شهدت وقوع مقذوفات صاروخية يوم الجمعة الماضي، وألحقت الأضرار في بعض المراكز الخاصة بالاتصالات في أمدرمان.
وذكر أحد الأشخاص من مدينة أمدرمان في منطقة الثورات ، أن شبكة الاتصالات التي توفرها “زين ” و”سوداني” عادت اليوم في أم درمان، عقب الانقطاع العام مساء السبت.

وعادت الاتصالات بشكل عام إلى جميع الولايات اعتبارًا من مطلع آذار/مارس الجاري، بعد انقطاع دام طوال شهر شباط/فبراير الماضي، بسبب سيطرة الدعم السريع على المقسم الرئيسي لشركة “زين” جنوب الخرطوم، وتوقف شركتي “سوداني” و”أم تي إن” لأسباب قاهرة، وخروج الأخيرة عن الخدمة حتى الآن.