البحرين تؤكد موقفها الداعم للتوصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية
أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء، موقف مملكة البحرين الثابت والداعم، للقضية الفلسطينية والمؤيد لكافة المساعي والجهود الرامية للتوصل إلى حل سلمى عادل ودائم للقضية، من خلال دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
البحرين تؤكد موقفها الداعم للتوصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية
وقد قال ولي العهد البحريني: "إن للحروب والصراعات انعكاساتها على مختلف الدول، ومن الواجب على الجميع فى مختلف الظروف والمواقف تعزيز التماسك والتكاتف والحفاظ على مسارات التنمية، وفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين.
وأشار الأمير سلمان بن حمد إلى أهمية مواصلة تعزيز مساعي التنمية الاقتصادية، وتمكين القطاع الخاص فى البحرين ودعمه كمحركٍ رئيسى للنمو بما يحقق النماء والرفعة، خاصة دعم قطاع التشييد والبناء والمقاولات والشركات المنضوية تحته بما يعزز من استمراريتها فى البناء والاستثمار .. معربا عن تطلعه لأن تعكس رؤية البحرين الاقتصادية 2050 لبدء المشاورات لصياغتها، طموحات وتطلعات المجتمع لتكون منطلقًا لمواصلة مسيرة البناء والتطوير في البحرين.
أمريكا وإسرائيل تعقدان اجتماعًا عبر الإنترنت بخصوص رفح
ومن ناحية أخرى، أعلن موقع أكسيوس، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تعقدان اجتماعا عبر الإنترنت اليوم بخصوص رفح، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل، في محالة للوصول إلى أمر بخصوص العمليات في رفح الفلسطينية.
وفي وقت سابق، طالب وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن»، إسرائيل بأن أن تعد خطة لإجلاء السكان المدنيين من مدينة «رفح» في قطاع غزة قبل تنفيذ أي عمليات عسكرية هناك، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن بلينكن تحدث عن ذلك خلال لقائه بعضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس في واشنطن، الثلاثاء.
وأضاف ميلر، في ختام اللقاء أن بلينكن أكد لغانتس أهمية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" حول غزة، يتضمن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.
وشدد الوزير الأمريكي على أن إسرائيل "يجب أن تقوم بخطوات عاجلة لتوسيع توريدات المساعدة الإنسانية، بما في ذلك من خلال فتح معابر إضافية على الحدود".
وأشار بلينكن كذلك إلى ضرورة صياغة إسرائيل "لخطة إنسانية موثوق بها وقابلة للتنفيذ قبل أي عملية عسكرية كبيرة في رفح، نظرا لوجود مخاطر على السكان المدنيين".