الفنان المصري كريم عبدالعزيز يدافع عن «عامية الحشاشين»: الأنسب والنهاية غير متوقعة
كشف الممثل المصري كريم عبدالعزيز، أن نهاية مسلسل "الحشاشين"، الذي يشارك به في الماراثون الرمضاني الحالي، ستكون مفاجئة تمامًا للجمهور.
وفي مقابلة مع برنامج "الراديو بيضحك" على إذاعة "9090" المصرية قال كريم عبدالعزيز: "نهاية مسلسل الحشاشين غير متوقعة، ومشهد مقتل ابني في المسلسل كان ممزوجًا بـ80 إحساسًا، منها القسوة والأبوة، وكان لزامًا أن يظهر كِبر شخصية حسن الصباح، وخطورة هذه الشخصية تكمن في أن الضحكة في توقيت غير مناسب قد تُوصل معنىً آخر".
وعن خلط بعض المشاهدين بين حبه كشخص وحب شخصية حسن الصباح، أوضح كريم عبدالعزيز: "بعض الناس يقولون إنهم أحبوا حسن الصباح، وهذا غير صحيح، إنهم أحبوا شخصية كريم عبدالعزيز، وحدث خلط، فهذه الشخصية تقتل وتدعي الدين، فلو أحبوه فهذا يعني أن لدينا مشاكل".
وعن حبه أو كرهه لشخصية بطل العمل، قال كريم عبدالعزيز: "لو كرهته سأعتذر عن المسلسل، لأنني لزامًا عليّ أن أصدق منطقه حتى أتمكن من تجسيد الشر الذي سيكرهه الجمهور، وكان لزامًا علينا أن نقدم حسن الصباح الحقيقي، وكان لزامًا أن يكون له كاريزما وقبول".
اللغة العامية ضرورية للوصول لأكبر عدد من المشاهدين
أما عن رأيه في اختيار اللغة العامية للحديث بها في مسلسل "الحشاشين" والانتقادات الكثيرة التي واجهها صناع العمل، اعتبر كريم عبدالعزيز، أن عدم اختيار "الفصحى" هو الرأي الأصح.
وقال الفنان المصري كريم عبدالعزيز: "من وجهة نظري، ما حدث هو الصحيح لسبب بسيط، عندما ننتج عملًا بهذه الأهمية نقصد به نقل حقبة تاريخية، لكن ليس بحذافيرها، فهو ليس كتاب تاريخ، بل مستوحى من التاريخ، وهذه هي الدراما".
وأضاف كريم عبدالعزيز: "هناك 60 مصدرًا عن هذه الحقبة، وفي النهاية كل شخص يُكوّن وجهة نظره، وأنا أرى أن اللغة العامية المصرية هي الاختيار الأنسب، لأن هدف أي عمل هو الوصول لأكبر عدد ممكن من المشاهدين، خاصة الجيل الجديد، والعامية سهلت توصيل المسلسل، خاصة أن الأحداث قديمة والأسماء صعبة والحلقات دسمة، فمطلوب تبسيطها".
"الحشاشين": قصة مؤسس جماعة متطرفة
وتعرض صناع مسلسل "الحشاشين" لانتقادات كبيرة بسبب استخدام "العامية" في العمل الذي حقق نجاحًا كبيرًا منذ بدء عرضه.
"الحشاشين" من بطولة كريم عبدالعزيز، الذي يجسد شخصية بطل المسلسل حسن الصباح، إلى جانب الأبطال: أحمد عيد، سامي الشيخ، فتحي عبدالوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين وغيرهم، ومن تأليف عبدالرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي، وتدور أحداث العمل حول مؤسس الجماعة وفكره المتطرف وادعائه التدين.
