فيديوجراف | تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف في شركات التكنولوجيا
- 2022 انطلاق أول موجة تسريح للموظفين
- 2023 سجل هذا العالم أعلى إجمالي لتخفيض الوظائف
- بلغ عدد الوظائف التي تم إلغائها عام 2023 نحو 168 ألف وظيفة
- 2024 مستقبل مجهول وآفاق معتم يواجه تلك الوظائف
- استثمار العديد من المليارات يؤدي في النهاية الي تهديد العديد من الوظائف
لماذا تلجأ شركات التكنولوجيا إلى معالجة أزمتها بتسريح موظفيها؟
تستكمل شركات التكنولوجيا موجة تسريح عدد كبير من الموظفين والعمال، والتي قد بدأتها منذ عام 2022.
حيث أجبرت الأزمة الاقتصادية الحادة التي تجتاح العالم بسبب العديد من الأزمات المتتالية إلى قيام شركات التكنولوجيا بتسريح آلاف الموظفين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة .
تسريح 150 ألف موظف من شركات التكنولوجيا في 2022
في عام 2022، قامت العديد من شركات التكنولوجيا الشهيرة بتخفيض العمالة لديها، حيث واجهت أغلب الشركات التي ازدهرت خلال الجائحة تحديات كبيرة بسبب خليط من العوامل ما دفعها للاستغناء عن عشرات الآلاف من الموظفين في 2022.
وقصة تسريح العمال في 2022، بدأت حينما قررت الشركات تعين آلاف الموظفين خلال جائحة كورونا كأستجابة للطلب المتزايد على خدماتها وأملا بأن يدوم أسلوب المعيشة الرقمي.
لكن سرعان ما بدأت إعلانات التسريحِ لموظفي هذه الشركات بعد أن هدأت أزمة جائحة كورونا نسبيا، وجاءت أولا موجة التسريح من شركات صغيرة ومتوسطة، ولكن موجة التسريح بعدها طالت عمالقة التكنولوجيا مثل "ميتا" و"أمازون" و"أوبر" و"إير بي أند بي" و"نتفكليس" و"مايكروسوفت"، لدرجة أنه تم تأسيس موقع الكتروني layoffs.fyi يرصد كل الوظائف المفقودة والتي تجاوز عددها 150 ألف وظيفة في عام 2022.
وهناك عامل آخر هو أزمة تكلفة المعيشة، وارتفاع معدلات التضخم، هذا بدوره أدى إلى تراجعِ الإعلانات عبر الإنترنت، والمنصات الرقمية، كما أن بعض التغييرات في قواعد الخصوصية لدى شركات مثل "أبل" ضربت سوق الإعلانات.
وفي مجال تكنولوجيا الخدمات المالية تلقت الشركات أيضا ضربة من ارتفاع أسعارِ الفائدة، كما أن المستثمرين زادوا من ضغوطهم على الشركات لخفض تكاليفها.
كما يرى البعض أن رواتب ومزايا الموظفين في القطاعِ التكنولوجي غير مستدامة، وأعلى من غيرها من القطاعات.