ارتفاع عدد قتلى القصف على مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق إلى 8 أشخاص
أكدت مصادر إعلامية سورية، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد قتلى القصف على مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق إلى 8 أشخاص.
وأوضحت المصادر، أن قائد "قوة القدس" الإيرانية في لبنان وسوريا، العميد محمد رضا زاهدي، من بين قتلى الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأفادت وكالة الأنباء السورية، اليوم الاثنين، بأن هجوم إسرائيلي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أن الهجوم الإسرائيلي ألحق دماراً كبيراً بمبنى القنصلية الإيرانية بدمشق إضافة إلى المباني المجاورة.
وأكد التلفزيون السوري، أن الضربة أسفرت عن تدمير المبنى الملحق بالسفارة في شكل كامل.
سوريا.. مقتل شخصين في قصف إسرائيلي استهدف ريف دمشق
وفي وقت سابق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه تم استهدف ما لا يقل عن 4 صواريخ إسرائيلية، منطقة البحوث العلمية في جمرايا بدمشق، مما أدى لاندلاع النيران في الموقع.
وأكد المرصد السوري سقوط قتيلين جراء الغارة الإسرائيلية، تأتي الضربات بعدما أفاد المرصد بأن غارات جوية إسرائيلية أسفرت الجمعة عن مقتل 52 شخصاً في حلب (شمال)، من بينهم 38 عسكرياً وسبعة أعضاء في حزب الله اللبناني.
وصرحت وسائل إعلام سورية، أمس الأحد، أن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي على العاصمة دمشق
فيما أضاف المرصد السوري، أن انفجارات ضخمة سمعت في العاصمة دمشق.
ودائما ما ينفذ الاحتلال الإسرائيلي، غارات على سوريا تستهدف فيها مواقع عسكرية
الخارجية السورية: تزامن الاستهداف الإسرائيلي مع هجوم الإرهابيين ليس صدفة
أدانت وزارة الخارجية السورية الاستهداف الإسرائيلي، على ريف حلب، مشيرة إلى أن تزامنه مع هجوم الإرهابيين ليس صدفة.
وذكر بيان الخارجية: "تدين سوريا العدوان الإرهابي الذي شنه كيان الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة، مستهدفا عددا من النقاط في ريف حلب، ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة".
وأكد البيان: "لم يكن صدفة أن يقوم الكيان العنصري الصهيوني بهذا العدوان في نفس الوقت الذي شنت به مجموعات إرهابية مسلحة متحالفة مع الكيان الصهيوني هجمات واعتداءات بالطيران المسير نفذتها من إدلب وريف حلب الغربي".
وأضاف: "تشدد سوريا على أن الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية واعتداءاتها المتكررة على الأحياء السكنية تثبت الطبيعة العدوانية والهمجية لهذا الكيان تؤكد مجددا بأنه المسبب الرئيسي لحالة عدم الاستقرار في المنطقة ولمعاناة شعوبها".
واختتم البيان: "سوريا تدعو دول العالم كافة لتحمل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الاسرائيلية الخطيرة والمتكررة لمبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وإلزام الكيان الصهيوني ومن يدعمه بوقف اعتداءاتهم وجرائمهم في فلسطين وسوريا ولبنان"
