“ليالي السكينة" رحلة موسيقية مغربية تجذب الملاييين.. تفاصيل
أصدرت فرقة “بن عربي” المرموقة في فن الموسيقى الصوفية في المغرب، والتي أُسست على يد الدكتور أحمد الخليع قبل ما يزيد عن ثلاثين عاما، برنامجا غنائيا تحت عنوان “ليالي السكينة”، هذا البرنامج الفريد من نوعه يسعى إلى إعادة إحياء أسلوب السماع الصوفي بروح جديدة.
ويعمل على توظيف قصائد من تراث شعراء التصوف والشيوخ الذين نبغوا في فن التسامح والمحبة الإلهية، وهي فكرة فنانها الموهوب، عبد الله المنصور الخليع، قامت الفرقة بتقديم مقدمة مبهرة للبرنامج من خلال زجلية “شويخ من أرض مكناس”، للإمام مولانا ابي الحسن علي الششتري، والتي تُعدّ الخيط الأول في نسج هذا البرنامج الفني الصوفي الراقي، ويتمثل الهدف الرئيسي لهذا العمل الفني في تجسيد أعمق المعاني الروحية والفلسفية المنحوتة في هذه القصائد، التي تتجاوز الحدود الجغرافية والزمانية لتعبر عن رسالة الوجود الإلهي.
ومن خلال مزجها المتقن بين المقامات الروحية والموسيقى الحديثة، نجحت الفرقة في إيصال رسالتها الفنية بشكل ملهم ومبتكر، مما جعلها تبرز كواحدة من روافد الإبداع في تراث الموسيقى الصوفية المغربية، وتسليط الضوء على عمق الفكر الصوفي المغربي وتأثيره الفني في المشهد الثقافي الإسلامي، واكتشاف عن جوانب الحكمة والروحانية التي تكتنزها تلك القصائد، والتي لا يمكن فهمها سوى بواسطة أولئك الذين يتمتعون بالبصيرة الروحية والفطنة العميقة، كما يشير إليه مولانا محيي الدين بن عربي، أحد عمالقة التصوف.
المغرب.. إفطار جماعي بمراكش لدعم تمدرس أطفال المناطق المتضررة من الزلزال
أُقيم أُمس الجمعة بمدينة مراكش في المغرب، إفطار جماعي ضخم يروم دعم تمدرس الأطفال بالمناطق المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق المملكة شهر سبتمبر الماضي.
وتهدف هذه المبادرة التضامنية، التي جمعت 1500 شخص حول مائدة إفطار من 500 متر على طول محج "M Avenue"، إلى إعادة تأهيل المدارس المتضررة من الزلزال بإقليم الحوز في المغرب، وذلك من خلال رصد مداخيلها لإصلاح البنيات التحتية التربوية والتعليمية بالمنطقة.
وتأتي هذه المبادرة، التي أطلق عليها "إفطار القلب والحواس"، نتيجة تعاون بين جمعية SOS قرى الأطفال بالمغرب و"M Avenue" والجمعية الجهوية لأرباب المطاعم بجهة مراكش آسفي.
وبهذه المناسبة، أبرز رئيس جمعية SOS قرى الأطفال في المغرب، أمين الدمناتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة الإنسانية، التي تتوخى دعم المواطنين بالمناطق الأشد تضررا من الزلزال، تعبر عن عمق التضامن كقيمة أصيلة بين المغاربة في جميع الظروف والمناسبات.