أمير الكويت يحث المواطنين على الاختيار السليم لنواب مجلس الأمة
قال أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إن بلاده مقبلة على استحقاق انتخابات مجلس الأمة الكويتي، مشيرا إلى أهمية حسن اختيار من يمثلون الشعب الكويتي وألا يتم اختيار من كان هدفه تحقيق المصلحة الشخصية أو افتعال الأزمات أو المساس بالثوابت الدستورية موضحا أن الإختيار السليم طريق لبناء نحو مستقبل الوطن والأجيال القادمة.
وشدد أمير الكويت في الكلمة التي ألقاها قبل انتخابات مجلس الأمة الكويتي المزمع إقامته الخميس القادم - بضرورة الإبتعاد عن خيانة أمانة الصوت وعلى المرشح أن يتكلم بما يرضي الله وأن يكون حواره راقيا يجتنب فيه المساس بالآخرين وإثارة مشاعر الناخبين وتأجيج عواطفهم على حساب الوطن والمواطنين أملا أن تسفر الانتخابات المقبلة عن مجلس متميز بوجوه ذات فكر مستنير.
وأضاف أمير الكويت أنه ثبت للجميع مدى الضرر الفادح الجسيم الذي لحق بالهوية الوطنية من خلال العبث بالجنسية الكويتية ونظرا لما تمثله الهوية الوطنية من بقاء ووجود وقضية حكم ومصير بلد فإن الاعتداء عليها هو اعتداء على كيان الدولة ومقوماتها الأساسية ولا يمكن السكوت عنه لهذا فإننا نشيد بكافة الجهود والإجراءات الهادفة إلى الحفاظ على الهوية الوطنية وندعمها.
وأشار أمير الكويت إلى أن أعضاء مجلس أمة يجب أن يستفيدوا من الدروس والتجارب البرلمانية السابقة وأن ينهضوا بمسؤولياتهم الوطنية، متطلعا إلى مشاركة أبناء الكويت في الانتخابات، ومؤكدا أن من يقاطع الإنتخابات فإنه يفرط في حقه الدستوري ولم يؤد أمانة الاختيار ولا يحق له بعد ذلك أن يلوم أحدا على تدني المخرجات ولا على سوء الأداء وعدم الإنجاز وعلى الجميع عدم الالتفات إلى دعاة الفرقة والفتنة وأن نكون صفا واحدا.
ودعا أمير الكويت في ختام كلمته أن يلطف بالفلسطينيين في غزة وأن يمدهم بنصره وتأييده وأن يرحم شهداءهم وشهداءنا الأبرار وأن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين وأن يرحم حكامنا السابقين وأن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
الكويت.. القضاء يفصل في قضية «فاشينيستا» مشهورة هتك عرضها
قضت «محكمة في الكويت»، بسجن مواطنين اثنين 10 سنوات بتُهمة خطف وابتزاز «فاشينيستا» كويتية وهتك عرضها، حسبما أفادت وسائل إعلام كويتية، اليوم الخميس.
وبحسب صحيفة "السياسة" الكويتية، أيدت الدائرة الجزائية بمحكمة الاستئناف الحكم الصادر من محكمة أول درجة، بحبس مواطنين 10 سنوات مع الشغل والنفاذ، في قضية خطف "فانشيستا" بالحيلة، والانتقال بها إلى مكان معزول، والاعتداء عليها بالضرب وتصويرها، بعد أن أوهماها بأنهما يريدان إجراء إعلان لهما عبر حسابها.
وقالت حسابات إخبارية كويتية إن الفاشينيستا طلبت مبلغ 400 ألف دينار كويتي (نحو 1.3 مليون دولار) مقابل التنازل عن الدعوى.
وحرص المشرع الكويتي في القانون رقم 16 لسنه 1960على تجريم فعل الخطف باعتباره سلوكا خطيرا يثير الذعر والخوف في نفس المخطوف.