الفاتيكان يعتمد لغة جديدة عبر موقعه الإلكتروني
أعلن الفاتيكان إضافة اللغة الكانادا إلى قائمة اللغات التي يتواصل من خلالها عبر موقعه الرسمي، والتي تتجاوز الخمسين لغة مختلفة.
تمثّل إضافة اللغة الكانادا - المعروفة أيضًا بالكانارا والتي يتحدث بها حوالي 40 مليون شخص في ولاية كارناتاكا بجنوب الهند والمناطق المجاورة - فرصة للكنيسة الكاثوليكية لتحسين التواصل مع أتباعها في هذه المنطقة التي تشهد انتشارًا كبيرًا للديانة الكاثوليكية.
صرّح رئيس أساقفة بنغالور بيتر ماتشادو أثناء إعلان إضافة هذه اللغة إلى موقع أخبار الفاتيكان الرسمي بأن "الأخبار ذات الصلة بالبابا والفاتيكان والكنيسة الجامعة والعالم ستكون ذات أهمية كبيرة للكنيسة المحلية".
من المقرر أن تُستخدم اللغة الكانادا أيضًا في إذاعة الفاتيكان، وفقًا للمصادر ذاتها.
وشكر رئيس الأساقفة ماتشادو البابا فرنسيس على جهوده المستمرة في "نقل الكنيسة إلى المناطق النائية".
تشير أحدث الإحصاءات السكانية إلى أن أكثر من 2% من سكان الهند، الذين يبلغ عددهم حوالي 1.4 مليار نسمة، هم مسيحيون، ويتبع معظمهم الكاثوليكية. وتشكل الهندوسية الديانة الرئيسية لمعظم الهنود (حوالي 80%)، تليها الإسلام.
يُعد موقع أخبار الفاتيكان (فاتيكان نيوز) الوكالة الإخبارية الرسمية للكرسي الرسولي، ولغته الرئيسية هي الإيطالية.
وتشمل اللغات الأخرى غير الأوروبية التي يترجم موقع الفاتيكان مقالاته إليها، اللغة المنغولية واللغة المالايالامية والسواحيلية واللغة الأمهرية.
رئيس فنزويلا يرد بقوة على إهانة زيلينسكي لبابا الفاتيكان
صرح رئيس فنزويلا «نيكولاس مادورو»، بأن رئيس أوكرانيا «فلاديمير زيلينسكي» الذي أهان البابا فرنسيس، يُشبه «المهرج المهزوم المُضر بشعبه» خوان غوايدو، وأيد دعوة البابا لبدء مُفاوضات السلام، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الثلاثاء.
وقال الرئيس الفنزويلي في برنامجه التلفزيوني "مع مادورو +": "بدأ زيلينسكي في التحدث بشكل سيء، وإهانة البابا.. يبدو لي أنه يشبه تماما ذلك المهرج الفظ والمهزوم (الزعيم السابق للمعارضة الفنزويلية خوان) غوايدو، كما أنه على نفس درجة الإضرار بشعبه".
وتابع مادورو: "البابا فرنسيس على حق، ونحن من فنزويلا ندعم بقوة وإخلاص (هذا) الكلام والدعوة للسلام في أوكرانيا".
في وقت سابق، قال البابا، في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية RSI، إنه في الصراع في أوكرانيا، يجب على الجانب الخاسر أن يجد الشجاعة "لرفع الراية البيضاء" والموافقة على المفاوضات.
تصريحات البابا هذه نظر إليها البعض على أنها دعوة لاستسلام كييف، وانتقدها وزيرا خارجية أوكرانيا وألمانيا، وفلاديمير زيلينسكي نفسه، الذي رفض ما وصفه بـ"الوساطة الافتراضية من بعد ألفين و500 كيلومتر".
وأضاف مادورو أن "البابا فرنسيس يعلم أن قضية أوكرانيا برمتها كانت بمثابة استفزاز كبير وأن الوقت قد حان لإجراء مفاوضات السلام".
وفي وقت لاحق أوضح المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني، أن البابا فرنسيس لم يقصد استسلام أوكرانيا عندما تحدث عن رفع الراية البيضاء.
وقال: "استخدم البابا رمز الراية البيضاء، الذي اقترحه المحاور، للدلالة على وقف الأعمال القتالية، والهدنة التي يتم التوصل إليها بالتفاوض.. قال البابا بوضوح: المفاوضات ليست استسلاما أبدا".