فرنسا ترد على أنباء إجراء حوار مع روسيا حول أوكرانيا
أفاد مصدر بالحكومة الفرنسية، بأن باريس لم تبد أي استعداد للحوار بشأن أوكرانيا خلال المحادثات التي جرت بين وزيري الدفاع الفرنسي والروسي، يوم الأربعاء.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت أن المحادثات بين الوزيرين أظهرت "استعدادا للحوار بشأن أوكرانيا".
وعلق المصدر الحكومي الفرنسي بالقول إن ما ذكرته روسيا "غير صحيح".
وأضاف المصدر أن الاتصال الذي جرى بمبادرة فرنسية ركز على مناقشة التهديد الإرهابي المتزايد.
وكانت قد قالت وزارة الدفاع الروسية إن المحادثات بين وزيري الدفاع الروسي والفرنسي أظهرت "الاستعداد للحوار بشأن أوكرانيا".
وقالت روسيا إن الجانب الفرنسي طلب إجراء اتصال. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية إن هذه هي أول مكالمة بين الوزيرين منذ أكتوبر 2022.
فرنسا تُخطط لطرح مشروع قرار حول وقف إطلاق النار في غزة
أعلن المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة، «نيكولا دي ريفيير»، أن باريس تُخطط لطرح مشروع قرار حول وقف إطلاق النار في «قطاع غزة» على مجلس الأمن الدولي، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الثلاثاء.
وقال المندوب الفرنسي، إن "الوضع في قطاع غزة كارثي... وفرنسا على قناعة بأن مجلس الأمن الدولي يجب أن ينفذ التزاماته بشأن القرارات الإنسانية... ولذلك ستقدم فرنسا اليوم مشروع قرار شاملا".
وأضاف أن مشروع القرار سيتناول "الأمور الأكثر إلحاحا" وسيتضمن الدعوة إلى وقف إطلاق النار فورا والمطالبة بالإفراج عن الرهائن.
وأوضح المندوب أن مشروع القرار "يتضمن إدانة الهجمات الإرهابية لـ "حماس" في 7 أكتوبر والمطالبة بالتمكين من وصول المساعدات الإنسانية فورا وبالحجم الكامل".
وأشار إلى أن مشروع القرار "يخص كذلك إعادة الإعمار وإدارة قطاع غزة. والأهم هو أنه يؤكد أهمية استعادة السيطرة الفعالة على قطاع غزة من قبل السلطة الفلسطينية".
ولفت دي ريفيير أيضا إلى "ضرورة إزالة الأسباب الجذرية لهذه الأزمة" وتحقيق حل سلمي عادل وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
يُذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد تبنى قرارا، يوم 25 مارس الماضي، حول وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لكن إسرائيل تواصل عملياتها في القطاع وتستعد لإطلاق عملية ضد حركة "حماس" وغيرها من الفصائل في مدينة رفح بجنوب القطاع.
فرنسا تُناشد مجلس الأمن بالدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة
أكد المندوب الفرنسي الدائم في الأمم المتحدة "نيكولاس دي ريفيير"، أنه يجب على "مجلس الأمن" أن يُطالب بوقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، الأربعاء.
وقال دي ريفيير في مؤتمر صحفي: "أعتقد أن مجلس الأمن بحاجة إلى تحويل تركيزه إلى توفير الأسباب الجذرية لحل الصراع والمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار على المدى القصير".
وتابع: "علينا حماية المدنيين، هناك مليونا مدني في غزة، هؤلاء ليسوا مليوني إرهابي، هؤلاء هم الأطفال وكبار السن والنساء".
وأشار السفير الفرنسي إلى أن معبري رفح وكرم أبو سالم لا يكفيان لتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة، مؤكدا أن إحدى طرق حل هذه المشكلة قد تكون ممرا بحريا للإمدادات من قبرص إلى قطاع غزة.
وأكد دي ريفيير أن مجلس الأمن الدولي يعتزم عقد اجتماع رفيع المستوى حول القضية الفلسطينية في 23 يناير، مضيفا "في 23 يناير، سيعقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي، سيركز على القضية الفلسطينية، فضلا عن الوضع في المنطقة".