طرد نائب من الكنيست الإسرائيلي وصف تدمير مجمع الشفاء بـ"جريمة حرب"
تناقلت وسائل إعلام فلسطينية، صورة ترصد طرد نائب إسرائيلي من الكنيست بعد تدمير مجمع الشفاء الطبي بغزة بأنه " جريمة حرب ".
ولفتت التقارير إلي أن النائب المطرود يدعى " عوفر كسيف" ينتمي الي تيار اليسار في دولة الاحتلال وهو نائب عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وهو حزب يهودي عربي.
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن كسيف، "الذي فشل الكنيست مؤخرا في عزله بسبب موقفه الرافض للحرب في غزة، بدأ كلمته من على منصة الكنيست باقتباس تصريح لرئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في أعقاب اقتحام الجيش الإسرائيلي مؤخرا مستشفى الشفاء للمرة الثانية".
حماس: الجيش الإسرائيلي يرفض وقف إطلاق النار وعودة النازحين
أكد مصدر قيادي بحركة حماس، انه بعد جولة القاهرة الأخيرة لا يزال الجانب الإسرائيلي متعنتا ولم يوافق على مطالب شعبنا ومقاومتنا، وذلك حسبما أفادت به "الجزيرة" في نبأ عاجل لها.
وشدد مصدر قيادي بحماس، أن إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار والانسحاب من القطاع وعودة النازحين وتبادل حقيقي للأسرى، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في عدد من مناطق القطاع غزة.
وأشارت حركة حماس، إلى أن الجيش الإسرائيلي يرفض وقف إطلاق النار والانسحاب وعودة النازحين وتبادلا حقيقيا للأسرى، موضحًا أن نتنياهو لا يزال يضع عراقيل أمام اتفاق وغير معني بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
ونوهت حركة حماس، بأن نتنياهو يحاول كسب الوقت وامتصاص غضب أهالي الأسرى وإظهار اهتمام زائف بمتابعة التفاوض، حيث إن هناك استمرار للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.