مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسرائيل تشتعل.. استمرار الضغوط على «نتنياهو» وسط مطالب بإجراء انتخابات في سبتمبر

نشر
نتنياهو
نتنياهو

هناك ضغوط داخلية وخارجية على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، للمُوافقة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة. فمن ناحية، يُهدد وزراء اليمين المُتطرف بإسقاط حكومة نتنياهو، ومن ناحية أخرى، تتزايد الضغوط الغربية عليه، حيث دعا عضو حكومة الحرب الإسرائيلية «بيني جانتس» إلى إجراء انتخابات عامة في سبتمبر المُقبل.

وقال جانتس في مؤتمر صحفي: «يتعين أن نتفق على موعد لإجراء الانتخابات في سبتمبر، قبل مرور عام على اندلاع الحرب إذا صح التعبير… إن تحديد مثل هذا الموعد سيسمح لنا بمواصلة الجهد العسكري مع إرسال إشارة إلى مواطنيما بأننا سنجدد ثقتهم بنا قريبا»، مُضيفًا، «تحدثت مع نتنياهو عن ضرورة البدء في ترتيبات لإجراء انتخابات»، مُشددًا على أن أي إنجاز عسكري أو سياسي يتقزم بسبب ما يحدث في الشارع.

انتخابات مُبكرة تعني شلّ إسرائيل

من جانبه، يعتبر نتنياهو أن الدعوة إلى انتخابات مبكرة تعني شلّ إسرائيل وتأجيل فرصة إبرام صفقة تبادل للأسرى لمدة 6 شهور، وفق تعبيره.

وتتهم «المُعارضة الإسرائيلية»، نتنياهو باتباع سياسات تخدم أهدافه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في الحُكم، والإخفاق في تحقيق أهداف الحرب، خاصة القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.

تظاهرات غاضبة ضد
تظاهرات غاضبة ضد نتنياهو

تأتي هذه التصريحات فيما يتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيلين بينهم عائلات الأسرى المُحتجزين لدى حماس، أمام مبنى الكنيست الإسرائيلي، ومقر إقامة نتنياهو، مُطالبين بإطلاق سراح الأسرى لدى "حماس" وإقالة الحكومة.

وشهدت شوارع مدينة القدس مُثظاهرات حاشدة بالقرب من مقر الإقامة الخاص برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رفع المتظاهرون خلالها لافتات ورددوا هتافات تطالبه بالاستقالة.

وهدد أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس"، نتنياهو بـ"حرق إسرائيل" إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل.

وطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات مُبكرة رغم أن الحرب على غزة ما تزال متواصلة، فيما أكد نتنياهو أن ذلك سيؤدي إلى شل البلاد وتجميد المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح الأسرى لدى "حماس" لمدة قد تصل إلى ثمانية أشهر.

إسرائيل.. مكتب نتنياهو يُصدر بيانًا عاجلاً بشأن العملية الجراحية

أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، أنه خضع لعملية جراحية «ناجحة» لعلاج فتق، مُشيرًا إلى أن رئيس الوزراء بصحة جيدة واجتمع بعائلته، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الإثنين.

وأضاف المكتب في بيان بعد العملية التي أجريت مساء الأحد أن نتنياهو "في حالة جيدة وبدأ بالتعافي"، وقالت مستشفى هداسا عين كارم إن "نتنياهو خرج من العملية وهو مجتمع بعائلته الآن".

ويوم أمس الأحد، أعلن مكتب نتنياهو اكتشاف إصابة رئيس الوزراء بالفتاق الليلة الماضية خلال فحص روتيني وبالتشاور مع أطبائه، تقرر أنه بعد انتهاء دوام العمل يوم (الأحد سيتم إدخاله إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية).

وهذه ليست أول عملية جراحية يخضع لها نتنياهو حيث خضع في شهر يوليو 2023 لعملية زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب في مستشفى "شيبا" في تل هشومير، وتم تكليف وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ريفلين، بالقيام بمهام نتنياهو خلال تلك الفترة.

هذا واحتشد مئات الأشخاص في شارع مروري رئيسي في قيسارية بالقرب من مقر الإقامة الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حاملين لافتات ومرددين هتافات تطالبه بالاستقالة.

إسرائيل.. عشرات آلاف يخرجون في تظاهرات غاضبة ضد نتنياهو

خرج عشرات آلاف الإسرائيليين في تظاهرات غاضبة  ضد حكومة «بنيامين نتنياهو»، تُطالب بإقالته بعد فشله في إنجاز صفقة تبادل للأسرى مع «حركة حماس»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

وتجمع عشرات آلاف الإسرائيليين مساء الأحد في مسيرة احتجاجية ضخمة أمام مبنى الكنيست في القدس، ونصبوا في نهايتها مجمعا يضم عشرات الخيام، بهدف مواصلة الاحتجاج طوال الأسبوع المقبل.

وفي الوقت نفسه، أغلق مئات المتظاهرين طريق بيغن في القدس ومدخل المدينة، حيث اندلعت اشتباكات مع الشرطة الاسرائيلية.

عملية طوفان الأقصى

وقال منظمون أن تظاهرات مساء الأحد تعد الأكبر منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، حيث تجاوز عددهم 100 ألف شخص.

وأطلق المتظاهرون هتافات أبرزها "الانتخابات الآن!" كما هاجموا نتنياهو قائلين: "أنت الرأس، أنت مذنب!".

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن متظاهرين قولهم: "لسنا مستعدين لمواصلة العيش في ظل حكومة افتراضية، ولن نعيش في بلد يتخلى عن المختطفين، ويتخلى عن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ويسحق الاقتصاد".

وحضر رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد المسيرات، على خلفية دعوات الهستدروت للتعبئة لصالح الاحتجاج ضد نتنياهو.

إشعال المتظاهرون النيران في شارع بيغن

واشعل المتظاهرون النيران في شارع بيغن، وتم إغلاق الطريق في كلا الاتجاهين، حيث اندلعت اشتباكات مع الشرطة التي تصدت المتظاهرين بالغاز والمياه العادمة، كما تم أغلاق الطريق الى القدس.

وفي ميدان باريس، تجمع حوالي 2000 متظاهر، حيث ساروا نحو منزل نتنياهو في شارع غزة وقاموا باقتحام نقطة تفتيش.

وتأتي المسيرة في القدس ضمن ما يسميه المنظمون "أسبوع من الاحتجاج"، مطالبين بإجراء انتخابات جديدة في أقرب وقت ممكن.

ويتهم المحتجون وأقارب الأسرى في غزة نتنياهو بالتخلى عنهم وأنه تعمد نسف الاتصالات من أجل التوصل إلى اتفاق مع حماس.

وأكد نتنياهو أن إجراء انتخابات مبكرة سيؤدي إلى شل إسرائيل وتجميد المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى لدى "حماس" لمدة قد تصل إلى ثمانية أشهر.

مُظاهرات حاشدة في «إسرائيل» تُطالب بإقالة نتنياهو

احتشد مئات الأشخاص في شارع مروري رئيسي في «قيسارية»، بالقُرب من مقر الإقامة الخاص لرئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو»، حاملين لافتات ومُرددين هتافات تُطالبه بالاستقالة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الأحد.