«القيادة اليمني»: استعادة مؤسسات الدولة أولوية قصوى للمجلس والحكومة
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، إن استعادة مؤسسات الدولة هي أولوية قصوى للمجلس والحكومة اليمنية، ومنتهى الهدف من أي جهود للسلام المستدام الذي يجب أن يعني الشراكة الواسعة دون تمييز أو إقصاء، والتأسيس لمستقبل أكثر إشراقًا لجميع اليمنيين.
جاء ذلك خلال لقائه، الخميس، المدير الإقليمي لمركز الحوار الإنساني رومان فيكتور جراندجان، ووفد المركز المرافق له الذي يزور العاصمة المؤقتة عدن، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأنت).
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني إن السلام العادل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيًا وإقليميًا ودوليًا وخصوصًا القرار 2216، كان وسيظل مصلحة أولى للشعب اليمني على طريق استعادة مؤسسات الدولة الضامنة للحقوق والحريات، والعدالة والمواطنة المتساوية، التي ستجعل اليمن أكثر أمنًا واستقرارًا، وحضورًا في محيطه الإقليمي والدولي.
واستمع العليمي، من وفد مركز الحوار الإنساني إلى إحاطة عن نشاط المركز وتدخلاته الحميدة حول العالم في المساعدة لاحتواء خطر النزاعات المسلحة وتداعياتها المدمرة على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وفد مركز الحوار الإنساني أمام مستجدات الوضع اليمني، بما في ذلك جهود الوساطة التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، من أجل إحياء مسار السلام وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأشار العليمي إلى التعقيدات التي تواجه هذه الجهود من جانب الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني في وقت تتضاعف فيه المعاناة الإنسانية للشعب اليمني بسبب هجماتها الإرهابية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية.
أمريكا تُعلن تدمير زورق مسيّر تابع للحوثيين باليمن
أعلنت «القيادة المركزية الأمريكية»، تدمير زورق مسير تابع لحركة «أنصار الله» الحوثية في اليمن، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الثلاثاء.
وقالت القيادة عبر منصة "إكس": في يوم 1 أبريل وفي الساعة 9 صباحا (بتوقيت صنعاء) نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير زورق مسير تابع للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران ضمن إجراء للدفاع عن النفس".
وأضافت: شكل الزورق المسير تهديدا وشيكا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وتابعت: يتم اتخاذ الأجراءات الضرورية لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية".
وكانت قد بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.
وكانت "أنصار الله"، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر 2023، أنها ستساند المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أمريكا عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.