أسراب الخنافس تغطي طرقات في السعودية
شهدت بعض مناطق السعودية ظاهرة غريبة تمثلت في ظهور آلاف الخنافس بشكل مفاجئ.
وقد أثار هذا الحدث اهتمام الكثير من الناس، خاصة مع تباين التكهنات حول أسبابه، وانتشار مقاطع فيديو على منصة "إكس" تظهر آلاف الخنافس في الشوارع.
وأعاد محمد بن عبدالعزيز الدغيري، أستاذ المكافحة الحيوية والمتكاملة للآفات الزراعية والبيطرية وآفات الصحة العامة بجامعة القصيم، نشر تغريدة تتحدث عن ظهور "الخنافس" في جنوب رفحاء وجنوب حفر الباطن.
وجاء في التغريدة: "ظهورها ليس أمرا مستغربا في أبريل وقد تكررت في سنوات سابقة، ولكن نحتاج لمختص أو خبير بعلم الحشرات يخبرنا عن سبب ظهورها خلال الفترة هل هو الجو المناخي أو ربيع النباتات".
وأضاف: "في اعتقادي أنها من الخنافس الأرضية المفترسة النافعة جنس Harpalus وهي تتجمع بأعداد كبيرة في موسم التزاوج الذي يمتد لمدة أسبوع أو أسبوعين ويجذبها الضوء إلى المدن والمنازل، من لا يرغب بهذا الزائر يخفف الإنارة أو يطفئها حول منزله لأيام إلى أن ترحل من المنطقة".
وغرّد وليد سليمان الحقيل "هذا وقت هجرتها، عندها هجرتان قبل الشتاء وبعد الشتاء شهر أبريل/نيسان ومايو/أيار، ظهرت في السنوات الأخيرة لأن السعودية كانت ترشها في مصدرها سابقا وحاليا أوقفت".
وتتعدد أنواع الخنافس التي تظهر في السعودية، إلا أن أكثرها شيوعا هي الخنافس الجيفية (Dermestidae) والخنافس الأرضية (Carabidae).
وتتعدد الأسباب المحتملة لظهور الخنافس، وقد تكون التغيرات في درجات الحرارة وهطول الأمطار في الفترة الأخيرة من العوامل التي أسهمت في تكاثر الخنافس.
وقد يكون وجود كميات كبيرة من المواد العضوية، مثل بقايا الحيوانات والنباتات، من العوامل التي جذبت الخنافس.
ما مخاطر ظهور الخنافس؟
قد تشكل الخنافس بعض المخاطر على صحة الإنسان، خاصة في حال تعرضه للدغاتها، كما قد تلحق الخنافس الضرر بالمحاصيل الزراعية والممتلكات.
كواليس الاتصال الهاتفي بين ولي العهد السعودي والعاهل الأردني
أجرى ولي العهد السعودي «الأمير محمد بن سلمان»، اتصالًا هاتفيًا، مع العاهل الأردني «الملك عبد الله الثاني»، عبّر خلاله عن دعم السعودية للأردن في الحفاظ على أمنه، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الجمعة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الأمير محمد بن سلمان، عبر خلال الاتصال، عن دعم المملكة فيما تتخذه الحكومة الأردنية من إجراءات للحفاظ على أمن الأردن واستقراره، مؤكدا وقوفها مع الأردن في هذه الظروف.
بدوره أعرب العاهل الأردني عن تقديره لموقف السعودية الداعم واعتزازه بمستوى العلاقات الأردنية السعودية، والحرص على توطيدها بالمجالات كافة.
وتناول الاتصال أيضا مجمل التطورات في المنطقة، لا سيما الأوضاع المأساوية في غزة.
وجدد الملك عبدالله الثاني التأكيد على "ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".