وزير العدل الصومالي يعزي السفير التركي في الصومال بضحايا الهجوم الإرهابي
أرسل وزير العدل والشؤون الدستورية في الحكومة الفيدرالية بالصومال، السيد حسن معلم محمود، اليوم الجمعة، تعازيه الحارة والمحزنة إلى سعادة السفير التركي لدى الصومال، ألبير أكتاش، إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف اثنين من موظفي منظمة تركية في البلاد.
وأدان وزير العدل الصومالي بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان الذي أسفر عن وفاة موظفين أتراك كانوا يساهمون في دعم وتقديم المساعدات للشعب الصومالي وحكومته.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة الفيدرالية تقدر جهود الحكومة والشعب التركي في دعم عملية إعادة إعمار وتنمية الصومال، مؤكداً أن الصومال ستظل ممتنة للدعم المستمر الذي تقدمه تركيا في هذا الصدد، وستتذكر دورها الإيجابي في هذه الظروف الصعبة.
وكان لقى شخصان مصرعهما، جراء انفجار قنبلة زرعت بجانب الطريق أثناء مرور سيارة تقل عمال إغاثة إنسانية في الصومال.
وقال ممثل مؤسسة الصفا التي تقوم بأعمال إغاثة في الصومال رضوان يلماز، أن "الانفجار وقع أثناء تنفيذ أعمال إغاثية في العاصمة الصومالية مقديشو".
مجلس الوزراء الصومالي يغلق قنصليتي إثيوبيا في ” غرووي” و” هرغيسا”
أعلن مجلس الوزراء الصومالي، في جلسة عاجلة، عن إغلاق القنصلتين التابعة لحكومة دولة إثيوبيا في كل من مدينة ” غرووي” بولاية بونتلاند، ومدينة ” هرغيسا” بإدارة أرض الصومال، اعبتار من اليوم الرابع من شهر أبريل لعام 2024م، ويجب على العاملين هناك إخلاءهما في غضون أسبوع.
وقال مجلس الوزراء الصومالي :” يجب على الدبلوماسيين وموظفي الحكومة الإثيوبية العاملين في القنصلتين مغادرة البلاد خلال أسبوع “، مضيفا أن الدبلوماسيين الذين لا يلتزمون بهذا القرار، يرتكبون انتهاكات لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية، وسيتم اتخاذ إجراءات إضافية ضدهم وفقا لقواعد الدبلوماسية الدولية.
وأبلغ مجلس الوزراء الصومالي ، الخارجية الصومالية نقل هذا القرار رسميا إلى الحكومة الإثيوبية ، كما دعا سفير أديس أبابا لدى البلاد إلى العودة إلى بلاده للتشاور.
وأخيرا شدد مجلس الوزراء الصومالي على أن هذا القرار دخل حيز التنفيذ بموافقة مجلس الوزراء، وتوقيع رئيس الوزراء عليه.
وكانت شهدت مناطق واسعة في إقليم أمهرة الإثيوبي احتجاجات شعبية ضد حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد بعد استقالة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي من منصبه.
وشغل ميكونين الذي ينحدر من إقليم أمهرة التي تخوض حربا مع حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد شغل رئيس حزب أمهرة الديمقراطي (ADP) ونائب رئيس الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية
تواجه حكومة آبي أحمد صعوبات خطيرة حول معالجة اختلالات النظام الفيدرالي، ومدى قدرته على الاستجابة لمطالب القوميات المختلفة، ومدى قدرته الوصول إلى توافق سياسي وطني؛ وشهدت البلاد العديد من الصراعات بين الأقاليم المختلفة، مما أدى إلى زيادة عدد النازحين داخليا نتيجة للعنف العرقي.