مندوب السعودية بمجلس الأمن: "الفلسطينيون يواجهون خطر بسبب التعنت الإسرائيلي"
أكد مندوب السعودية بمجلس الأمن، أن العالم فجع بحادثة ليست بمستغربة من فاعلها وهي استهداف قافلة المطبخ المركزي، وذلك خلال كلمته في جلسة بمجلس الأمن مساء اليوم الجمعة، حسبما أفادت به "الجزيرة" في نبأ عاجل لها.
بيان عاجل من مندوب السعودية بمجلس الأمن:
وشدد مندوب السعودية بمجلس الأمن، على أن المجموعة العربية تدين الجرائم التي ارتكبت بحق عمال الإغاثة بقطاع غزة.
وقال مندوب السعودية بمجلس الأمن، :"الفلسطينيون يواجهون خطر مجاعة حقيقية بسبب التعنت الإسرائيلي"، مؤكدًا أن المجموعة العربية تدعو المجلس إلى اتخاذ قرار تحت البند السابع إزاء ممارسات إسرائيل.
وأشار مندوب السعودية بمجلس الأمن، إلى أن المجموعة العربية تؤكد على دعمها للأونروا التي تمثل شريان حياة لمليوني فلسطيني.
السعودية تدين استهداف قافلة منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في قطاع غزة
في ذلك السياق، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار السعودية الشديدين، استهداف قافلة منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في قطاع غزة، في استمرارٍ ممنهج لجرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي الإنساني.
وتقدمت الخارجية السعودية بخالص عزاء ومواساة المملكة لذوي الضحايا، مجددة رفض المملكة القاطع لاستهداف البعثات والمنظمات الإغاثية والعاملين فيها، كما تطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره تجاه وقف هذه الانتهاكات، وحماية المدنيين العُزل والعاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية.
وجاء في بيان الخارجية السعودية، طلبها العمل على إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة لتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.