كيربي: بايدن حث نتنياهو على تمكين الوفد الإسرائيلي للمفاوضات للوصول لاتفاق
أكد جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، أن هناك قلق وإحباط يعيشه الرئيس الأمريكي جو بايدن تزايد خلال أسابيع وأشهر بسبب مقتل المدنيين وعدم دخول المساعدات في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
تصريحات عاجلة من جون كيربي:
وأوضح كيربي، أن بايدن حث نتنياهو على تمكين الوفد الإسرائيلي للمفاوضات بشكل كامل من أجل التوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن.
وكان صرح «جون كيربي»، أن واشنطن تشعر بالقلق من احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين «إيران وإسرائيل»، بعد استهداف تل أبيب القنصلية الإيرانية في دمشق، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الجمعة.
وقال كيربي لقناة "سي إن إن" التلفزيونية: "نعم، نحن قلقون للغاية (بشأن نشوب حرب واسعة النطاق). في الواقع، كان أحد الأشياء التي تحدث عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم هو وجود تهديد حقيقي للغاية من إيران لدولة إسرائيل".
ووجهت إسرائيل ضربة على القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين الماضي أودت بحياة 7 من أفراد الحرس الثوري الإيراني بينهم مستشاران كبيران.
وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم الأربعاء أن إسرائيل "ستتلقى صفعة" هجومها على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وعلى خلفية التهديدات من طهران بالرد على الغارة الأخيرة على القنصلية الإيرانية في دمشق، قام الجيش الإسرائيلي بتقييم الوضع الأمني وقرر زيادة استدعاء قوات الاحتياط لوحدات الدفاع الجوي.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.