مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أكسيوس: المكالمة الأخيرة بين بايدن ونتنياهو كانت الأكثر حدة

نشر
الأمصار

قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن مكالمة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت الأصعب منذ هجمات 7 أكتوبر من حيث اللهجة والمضمون.

 

 

ونقل الموقع الأمريكي عن مسؤولين إسرائيلين أن زيادة المساعدات لغزة ستعمل على التهدئة بين أميركا وإسرائيل، حيث قال بايدن لنتنياهو إن أميركا لن تتمكن من دعم إسرائيل ما لم تغير نهجها.   

 

وجه الرئيس بايدن إنذارا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمته الهاتفية الخميس: إذا لم تغير إسرائيل مسارها في غزة، "فلن نتمكن من دعمك"، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة. 

 

وقالت المصادر إن بايدن لم يحدد ما سيترتب على فقدان الدعم الأمريكي ولم يذكر إمكانية وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، لكنها كانت أصعب مكالمة للرئيس مع نتنياهو منذ هجمات 7 أكتوبر، من حيث اللهجة والجوهر.

 

مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: صيغة وقف إطلاق النار واضحة وعلى حماس الاستسلام


قال مندوب إسرائيل بمجلس الأمن، إن استهداف العاملين في المطبخ المركزي العالمي لم يكن متعمدا والعسكريون لم يحترموا المعايير، مشددًا على أن العسكريين لم يحترموا المعايير.

وأوضح مندوب إسرائيل بمجلس الأمن، أنه سيتم التعلم من هذا التحقيق وسيتم بذل قصارى جهدهم لضمان عدم تكرار مثل هذه المأساة.

 

ونوه مندوب إسرائيل بمجلس الأمن، بأن صيغة الوقف الفوري لإطلاق النار واضحة وعلى حماس الاستسلام وإطلاق سراح كل الرهائن.

 

استنكرت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، مقتل 7 عمال إغاثة تابعين لمنظمة "وورلد سنترال كيتشن" في غارة إسرائيلية على قطاع غزة بينهم مواطن يحمل الجنسية الكندية.

وقالت جولي - عبر موقع "إكس" حسبما ذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم الثلاثاء: "نحن ندين هذه الضربات وندعو إلى تحقيق كامل. تتوقع كندا إجراء مساءلة كاملة لهذا القتل وسننقل هذا إلى الحكومة الإسرائيلية مباشرة"، مضيفة أن الغارات التي تستهدف العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية غير مقبولة على الإطلاق.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي:

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.