مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الصحة العراقي يتفقد مستشفى العطاء لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي في بغداد

نشر
جانب من التفقد
جانب من التفقد

تفقد وزير الصحة العراقي الدكتور صالح مهدي الحسناوي، اليوم السبت، مستشفى العطاء لعلاج الادمان والتأهيل النفسي في بغداد والخاص بعلاج مرضى الادمان.

وذكر بيان للوزارة، أن "الحسناوي أجرى برفقة الوكيل الفني للوزارة الدكتور هاني العقابي ومدير عام صحة بغداد الرصافة الدكتور باسم صباح عبد الله جولة مع مدير المركز في ردهات المرضى مطلعا على الخدمات النفسية والتأهيل الاجتماعي المقدم للمرضى وطرق العلاج المتبعة ومدى رضا المرضى الراقدين وذويهم بالخدمات المقدمة لهم".

وأشاد الحسناوي، "بجهود العاملين في المركز حاثا اياهم الى بذل المزيد من الجهود لعلاج المرضى وارجاعهم للمجتمع والتخلص من آفة المخدرات".

وزير الصحة العراقي: نينوى الأعلى نسبة في معدل الإصابات السرطانية وليست البصرة

أكد وزير الصحة العراقي، صالح الحسناوي، أن محافظة نينوى هي الأعلى نسبة في معدل الإصابات السرطانية وليست البصرة كما يشاع.

وقال الحسناوي، في حديث له خلال استضافته بمركز الرافدين للحوار، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، إن "قانون الضمان الصحي يحتاج من 8 إلى 10 سنوات ليغطي جميع العراقيين"، لافتاً إلى أن "المشاريع الاستراتيجية الصحية هي طويلة الأمد وبحاجة إلى وقت لإنجازها وتطبيقها".

وأضاف وزير الصحة العراقي، أن "محافظة نينوى هي الأعلى نسبة بمعدل الإصابات السرطانية، وليست محافظة البصرة كما يشاع"، مردفاً بالقول: "في محافظة البصرة لدينا مركز سرطاني متطور وافتتحنا آخر داخل مستشفى السياب الجديدة بأحدث الأجهزة الطبية".

ولفت إلى أن "قائمة الانتظار للعلاج في مركز الأورام بمحافظة البصرة لا تتعدى اليوم الواحد"، مؤكداً أنه "سيتم إنشاء مركز آخر للأورام في ناحية عز الدين سليم بمحافظة البصرة".

وتابع: "افتتحنا مركزاً جديداً لعلاج الأورام بمحافظة صلاح الدين خلال الفترة الماضية بأحدث الأجهزة الطبية، وأكملنا الإجراءات لإنشاء 4 مراكز متطورة لعلاج الأورام في 4 محافظات لا توجد فيها مراكز أورام"، مضيفاً أنه "سيتم إنشاء مستشفى مرجعي للأورام في بغداد، وتم إكمال الإجراءات الخاصة لوضع حجر الأساس وإحالة المشروع".

وأشار وزير الصحة العراقي، إلى أن "متعاطي المخدرات هو مريض وليس مجرماً، وبحاجة إلى رعاية صحية"، مؤكداً أن "المتعاطين يمكن علاجهم في أي استشارية تخصصية بالمستشفيات والعيادات الخاصة، أما المدمنون فهم بحاجة إلى الرقود بمراكز التأهيل".

وأردف بالقول: "يجرى علاج المدمنين حالياً في مستشفى ابن رشد في بغداد ومركز القناة بسعة 150سريراً والذي يجري العمل على توسعته بسعة 300 سرير"، مستطرداً: "نعمل على إنشاء 5 مراكز جديدة لعلاج الإدمان بواقع مركز لكل 3 محافظات".

وبين أن "أكثر من 97% من الأدوية ضمن القائمة الأساسية الوطنية متوفرة في المستشفيات الحكومية، ولدينا 39 ألف طبيب في مؤسسات وزارة الصحة بواقع طبيب لكل 1100مواطن"، مضيفاً: "لدينا مشروع التتبع الدوائي في القطاع الخاص بعد أن أقمنا حملات لمتابعة الأدوية المهربة".