البنك المركزي التونسي: فتح شبابيك البنوك للعموم خلال عطلة عيدي الشهداء والفطر

أعلن البنك المركزي التونسي، في مذكرة إلى البنوك والديوان الوطني للبريد عن فتح شبابيك البنوك للعموم وتأمين استمرارية عمليات السحب من الموزعات الآلية للأوراق النقدية خلال عطلة عيدي الشهداء والفطر.

تونس.. نشطاء وسياسيون ومثقفون يُدينون هجوم موسكو الإرهابي

تعرف على الأحوال الجوية في تونس

وستفتح البنوك شبابيكها للعموم يوم الخميس 11 أبريل 2024 من الساعة التاسعة صباحا إلى منتصف النهار لغرض إنجاز العمليات المتعلقة بالصرف اليدوي دون سواها.

كما سيفتح البنك المركزي التونسي شبابيكه بمقره الرئيسي وبكافة الفروع خلال اليوم نفسه والتوقيت ذاته لغرض إنجاز العمليات المتعلقة بالدفوعات.

ودعا البنك المركزي التونسي البنوك والديوان الوطني للبريد، إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لتأمين استمرارية عمليات السحب من الموزعات الآلية للأوراق النقدية وعمليات الدفع الإلكتروني خلال هذه العطلة، وذلك بالعمل على تأمين التزويد المستمر للموزعات الآلية بالأوراق النقدية والسهر على حسن جاهزية المنصات التقنية المؤمنة لخدمات الدفع الإلكتروني، فضلا عن اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمعالجة أي عطب أو انقطاع للخدمات في أسرع وقت.

البنك المركزي التونسي يؤكد استقرار سعر صرف الدينار

أوضح البنك المركزي التونسي أن سعر صرف الدينار مستقر في حدود 3.37 مقابل الأورو و 3.11 مقابل الدولار.

ودعا البنك المركزي عموم التونسيين ووسائل الإعلام إلى الرجوع إلى المعلومات الرسمية المتعلقة بسعر الصرف على الموقع الرسمي للبنك المركزي التونسي (www.bct.gov.tn) أو المواقع الإلكترونية للبنوك التونسية

وفي وقت سابق، أعلن النظام الأفريقي للمدفوعات والتسويات (PAPSS) انضمام البنك المركزي التونسي (BCT) إلى شبكته باعتباره العضو الثالث عشر، مما يعزز التزامه بتعزيز التبادل السلس بين المدفوعات والتسويات، وخدمات الدفع عبر الحدود وتعزيز التكامل المالي عبر القارة الأفريقية.

ومن خلال اعتماد هذا النموذج، سيحافظ البنك المركزي التونسي على احتياطياته من العملات الأجنبية وسيشجع استخدام الدينار التونسي للمدفوعات عبر الحدود مع بقية أفريقيا. ولا شك أن هذه الخطوة الاستراتيجية ستعزز قيمة عملتها في المستقبل القريب وتقلل بشكل كبير من الاعتماد على العملات الأجنبية.

محافظ البنك المركزي التونسي

وقال مروان العباسي محافظ البنك المركزي التونسي في تصريح له ، إن إدراج البنك المركزي التونسي في نظام PAPSS يبرهن على التزام البلاد بالتكامل الإقليمي داخل القارة الإفريقية على المستوى الاقتصادي والمالي، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تدعم جهود الحكومة، بقيادة وزارة التجارة، لدمج تونس في منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. 
وفي عام 2022، انضم البنك المركزي التونسي أيضا إلى نظام الدفع والتسوية العربي (BUNA)، استمرارا لالتزامه بالأولويات الاستراتيجية للبلاد.
ودعا العباسي البنوك ومكاتب البريد إلى الانضمام إلى هذه الآلية البديلة الفعالة من حيث التكلفة لدعم الفاعلين الاقتصاديين التونسيين بشكل أفضل في معاملاتهم عبر القارة الأفريقية، مشددا على أهمية فتح فرص تجارية جديدة مع أفريقيا وتوسيع حضور تونس في هذه السوق الواعدة.
وبانضمام البنك المركزي التونسي، يمكن للبنوك التجارية التونسية الآن أن تبدأ عملية التحاقها بنظام PAPSS. 
ومن جهتها؛ أكدت كلثوم بن رجب وزيرة التجارة وتنمية الصادرات أهمية الانضمام إلى منصة يمكنها تسهيل الاندماج في القطاع الرسمي، وتعزيز الصادرات البينية الأفريقية، وتقليل تكاليف المعاملات وأوقات المعالجة.

الرئيس التنفيذي لأفريكسيم بنك

ومن جهته؛ قال الدكتور جورج الومبي نائب الرئيس التنفيذي لأفريكسيم بنك: "يسعدنا أن نرحب بالبنك المركزي التونسي في شبكة PAPSS كأول بنك مركزي ينضم إلى النظام في منطقة شمال إفريقيا.. ومع استمرار نظام الدفع والتسوية الأفريقي (PAPSS) في جذب المزيد من الدول، فإننا نشهد إيمانًا متزايدًا بين الأفارقة بقدراتهم وإمكاناتهم لدفع تنمية القارة من خلال مبادراتهم الخاصة. في أفريكسم بنك لدينا ثقة لا تتزعزع في أن PAPSS سيحدث ثورة في مشهد الدفع داخل أفريقيا، مما يعود بالنفع على شعبنا في نهاية المطاف، ونعرب عن امتناننا العميق للبنك المركزي التونسي على ثقتهم وقرارهم بالانضمام إلى شبكة PAPSS، حيث يمثل ذلك خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة."