اليونيسف: هناك طفل يُقتل أو يُجرح في غزة كل 10 دقائق
وصفت تيس إنجرام، المتحدثة باسم اليونيسف، الوضع الراهن في غزة، بأنه مأساة بما تحمله الكلمة، مُضيفة: لقد رأينا الكثير من الضحايا والركام، على مدار الستة أشهر الماضية.
وأضافت «إنجرام»، خلال تصريحات تلفزيونية: نحن على حافة المجاعة في قطاع غزة، بسبب نقص الغذاء والماء، وعدم وجود نقص الإمدادات الطبية اللازمة.
وأشارت إلى أنه وفقًا لآخر الإحصائيات فهناك طفل يقتل أو يجرح في قطاع غزة كل 10 دقائق، فهناك الكثير من المعاناة يعيشها الأطفال في القطاع المنكوب.
ونوهت بأن هذا يشير إلى كارثة مريعة فلا يمكن إيصال المساعدات للإطفال، ولابد أن تتوقف الحرب، من أجل إنقاذ أرواح الأطفال والنساء في قطاع غزة.
وتابعت أن الخدمات التعليمية دُمرت بالكامل، وهدف اليونيسف هو مساعدة الأطفال على النجاة من هذه الحرب، فنحن نحاول بقدر الإمكان توفير شبه حياة عادلة للأطفال هناك سواء بالألعاب أو الترفيه.
حماس: نتمسك بمطالبنا للتوصل لاتفاق يحقق وقف العدوان وانسحاب الاحتلال
أكدت حركة حماس، أن وفد الحركة يصل إلى القاهرة ويلتقي وزير المخابرات المصرية، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل لعدد من وسائل الإعلام.
وقالت حماس: “أكدنا التمسك بمطالبنا وحرصنا على التوصل لاتفاق يحقق وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين”.
وأكد المصدر الإسرائيلي أن وفدا إسرائيليا رسميا سيغادر إسرائيل على الأرجح يوم الاثنين متوجهاً إلى قطر لمواصلة المحادثات.
وعلى حد قوله فإن "المسافة بين الطرفين لا تزال كبيرة، لكن التغيير الوحيد هو تقرير الوسطاء بأن حماس لن تجعل من إنهاء الحرب شرطا للصفقة بعد الآن".
وأوضح: "إذا كان هذا صحيحا بالفعل، فهو أمر درامي"، مشيرا إلى أن التباينات لا تزال كبيرة في مسألة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وكذلك في مسألة المطالبة بانسحاب قوات جيش الاحتلال من المواقع التي احتلها داخل القطاع.
وكانت أعلنت حركة حماس، الحاكمة في قطاع غزة، مشاركتها في جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة، عقب العثور على جثة رهينة إسرائيلي في خان يونس بغزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي انتشال جثة إيلاد كاتسير، وهو مزارع يبلغ من العمر 47 عاما من كيبوتس نير عوز، كان محتجزا لدى مقاتلي حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
ووفقا لما نشرته الجارديان، يأتي هذا الإعلان وسط الجهود المستمرة للتوسط في هدنة ثانية في الصراع الذي استمر لمدة ستة أشهر على الرغم من المحاولات السابقة للتوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار. وكررت حماس مطالبتها بوقف دائم للأعمال العدائية، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.