مصر.. أمطار بأغلب أنحاء الجمهورية رعدية ببعض المناطق والعظمى 26
تتوقع هيئة الأرصاد الجوية في مصر، أن يشهد اليوم الاثنين، طقس دافئ نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحرى، مائل للدفء على السواحل الشمالية، مائل للحرارة على جنوب سيناء وشمال الصعيد، حار على جنوب الصعيد، مائل للبرودة ليلا وفى الصباح الباكر على شمال البلاد حتى شمال الصعيد لطيف على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
حالة الطقس المتوقعة اليوم الاثنين في مصر:
وأشارت التوقعات إلى سقوط أمطار خفيفة قد تكون متوسطة مساء، وأمطار متوسطة ورعدية أحياما على جنوب الوجه البحرى، وفرص أمطار متوسطة قد تكون غزيرة أحيانا ورعدية على مناطق من مطروح والاسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ ودمياط، وفرص أمطار خفيفة قد تكون متوسطة مساء على السواحل الشمالية الشرقية ووسط سيناء ومدن القناة، وفرص أمطار خفيفة على مناطق من الفيوم وبنى سويف، مع وجود نشاط رياح على أغلب أنحاء الجمهورية تكون مثيرة للرمال والأتربة على شمال الصعيد.
درجات الحرارة المتوقعة اليوم الاثنين في مصر:
القاهرة العظمى 26 درجة والصغرى 18، والإسكندرية العظمى 23 والصغرى 15، ومطروح العظمى 22 درجة والصغرى 13، وسوهاج العظمى 30 درجة والصغرى 14، وقنا العظمى 31 درجة والصغرى 18، وأسوان العظمى 30 درجة والصغرى 19.
ومن ناحية أخرى، تشهد الكرة الأرضية، اليوم الإثنين، كسوف كلي للشمس لن تتمكن مصر والمنطقة العربية من رؤيته، ويمكن رؤيته ككسوف كلي في المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، فيما سيمكن رؤيته ككسوف جزئى فى غرب أوروبا، أمريكا الشمالية، شمال أمريكا الجنوبية، المحيط الباسفيكى، المحيط الأطلنطي والقارة القطبية الشمالية.
الكسوف الكلى سيستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات و10 دقائق تقريبا، وعند ذروة الكسوف الكلي سيغطي قرص القمر حوالي 7ر105 % من كامل قرص الشمس، ويغطى الكسوف مساحة عرضها 5ر 197 كم وسوف يستغرق مدة قدرها 4 دقائق و28 ثانية.
والكسوف الكلى يعد نوعا من أنواع الكسوفات الشمسية يحدث عادة حينما يكون القمر أثناء دورته الشهرية حول الأرض في طور المحاق في نهاية الشهر القمري وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة، حيث يقع القمر بين الأرض والشمس على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه وفي تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة أو قريبا منهما، وفي هذه الحالة تتغير المسافة بين القمر والأرض ما بين 405 آلاف كم و363 ألف كم، ونتيجة هذا التغير في البعد يتغير حجم القمر ظاهريا بالنسبة لنا فحين يكون قريبا يكون حجمه كبيرا فيغطي كامل قرص الشمس فيحدث الكسوف الكلي.
وتفيد ظاهرة الكسوف الشمسي في التأكد من بدايات الأشهر الهجرية إذ يحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.