ضربات على إسرائيل بصوارخ من جنوب لبنان
أفادت أنباء بإطلاق عدد من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ودوت صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة وبلدات إسرائيلية في إصبع الجليل للاشتباه بتسلل مسيرة.
كما سقط عدد من الصواريخ في الجولان المحتل شمالي الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل.
يأتي ذلك فيما استهدفت غارات جوية إسرائيلية ليل الإثنين/الثلاثاء مستودعات سلاح وذخائر تابعة للحكومة السورية في منطقة محجة بريف درعا الشمالي ، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان .
وكان أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن نحو 10 صواريخ أطلقت من لبنان على الجليل الغربي، وقال الجيش الإسرائيلي إن القبة الحديدية للدفاع الجوي أسقطت بعض الصواريخ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في الهجوم.
ويأتي هذا الإعلان مع انطلاق صفارات الإنذار في مرغليوت، على الطرف الآخر من المنطقة الحدودية اللبنانية، بالقرب من كريات شمونة.
وكان أعلن حزب الله في لبنان، استهداف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ في موقع المالكية وتحقيق إصابة مباشرة، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وأعربت بولندا عن تعازيها لعائلة أحد المتطوعين في منظمة المطبخ المركزي العالمي بعد مقتله في أثناء تقديمه المساعدات بقطاع غزة.
الصراع الفلسطيني إسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.