نتنياهو: ملتزمون بالقضاء على حماس في رفح ولا توجد قوة بالعالم ستوقفنا
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل موجودة بسبب قدرتها على الدفاع عن نفسها، وذلك خلال لقائه مع المجندين للخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف نتنياهو: سنكمل القضاء على كتائب حماس، بما في ذلك في رفح، لا توجد قوة في العالم ستوقفنا".
وتابع: "أنتم في يوم مصيري للغاية في حياتكم وفي حياة البلاد، هذه الهجمات لم تتوقف منذ أن أنشأنا الدولة، وهذا هو مصير الشعب اليهودي منذ مئات بل آلاف السنين، ما تغير مع قيام الدولة هو قدرتنا على صد هذه الهجمات، أحيانا بثمن باهظ جدا، ولكن بقوة يفهمها العالم كله، لا يحبها دائما، لكننا نعلم أنه بدونها لا وجود لنا".
وأكد نتنياهو أنه لن يكتفي بهزيمة حماس في الحرب، بل أيضا هزيمة ما وصفه بـ"المحور الإيراني"، قائلا: الجميع في الشرق الأوسط وخارجه يجلسون في المدرجات وينظرون إلى من سينتصر في هذا الميدان، إسرائيل أم إيران وحلفاؤها".
وأوضح أن إسرائيل لديها ثلاثة أهداف: الأول إعادة المختطفين، الهدف الثاني القضاء على حماس، الهدف الثالث ضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل".
وأشار نتنياهو أيضا إلى أن هناك هدفا رابعا أيضا، في إشارة إلى التهديد الإيراني، وقال "ما يوجد في حماس هو جزء من محور الشر الإيراني الذي يهدف إلى تدميرنا، ومجرد هزيمة حماس هي هزيمة للمحور".
الصراع الفلسطيني إسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.