الصين وروسيا تبحثان الوضع الراهن في غزة
أجرى وزير الخارجية الصيني وانج يى، مباحثات في بكين، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، حول الأزمة الأوكرانية الروسية، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والوضع في منطقة آسيا-الباسيفيك، بالإضافة إلى قضايا دولية وإقليمية أخرى محل اهتمام مشترك.
وأعرب الوزيران عن أملهما فى تعزيز التعاون العملى بين البلدين فى مختلف المجالات، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وقدم وانج التهنئة إلى الرئيس الروسى بوتين بمناسبة إعادة انتخابه، مشيرا إلى أن الصين ستواصل دعم تنمية روسيا ونهوضها فى ظل قيادة الرئيس بوتين، فضلا عن دعم الاختيار المستقل لمسار التنمية الذى أقره الشعب الروسى، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تمثل قيمة لا يمكن الاستغناء عنها من أجل الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجى العالمى، وأن الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها هو الخيار الطبيعى للدولتين الجارتين الكبيرتين، ويخدم المصالح الأساسية للشعبين.
وأعرب وانج عن استعداد الصين للعمل مع روسيا بموجب التوافق الذى توصل إليه رئيسا البلدين من أجل تعزيز التضافر بين خطط التنمية فى البلدين، ودعم التعاون العملى فى مختلف المجالات.
من جهته، أشار لافروف، إلى أن العلاقات بين روسيا والصين تستند إلى الاحترام المتبادل والتعاون المتكافئ والحوار الجدير بالثقة، مشددا على التزام روسيا بمبدأ صين واحدة، ورغبتها فى العمل مع الصين للحفاظ على تبادلات وثيقة رفيعة المستوى، وتعميق التعاون العملى فى الاقتصاد والتجارة ومجالات أخرى.
وأكد لافروف دعم روسيا لمبادرة الأمن العالمى، واستعدادها لتعميق التعاون مع الصين عبر المنصات متعددة الأطراف لتعزيز إقامة نظام دولى أكثر عدلا وديمقراطية.
روسيا تعلن تعاونها مع الصين في مكافحة الإرهاب
كشف وزير خارجية روسيا، أن موسكو وبكين سيتعاون في مكافحة الإرهاب، وزير خارجية روسيا، أنه من المتوقع أن يكون هناك خلال الفترة المقبلة حالة من التعاون بين دولة روسيا والجانب الصيني، مشددًا على أن روسيا والصين ستتعاونان في مكافحة الإرهاب.
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن بلاده "لا تبيع أسلحة فتاكة" لروسيا، موضحًا أنه في خلال اجتماع عقد السبت في ميونخ على هامش مؤتمر الأمن إن الصين "تواصل الدفع في اتجاه محادثات السلام ولا تصب الزيت على النار".
وشدد على أن بكين "لا تستغل الوضع لجني أرباح ولا تبيع أسلحة فتاكة لمناطق النزاع أو للأطراف المتحاربين".
وتعرضت الصين لانتقادات من الغرب بشأن القضية الأوكرانية، فقد دعت إلى احترام سلامة أراضي جميع الدول، بما في ذلك أوكرانيا، إلا أنها لم تدن روسيا علنا، كما تحاول بكين تصنيف نفسها على أنها طرف محايد في الحرب.