في أول أيام العيد.. محمد بن زايد يلتقط صورة مع أبنائه وأحفاده
حرص الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، على التقاط صورة عائلية مع الأبناء والأحفاد بمناسبة عيد الفطر المبارك، وقال ـ عبر حسابه الرسمي على انستجرام ـ إن الجلسة مع العائلة لها فرحة خاصة في العيد.
وكتب رئيس دولة الإمارات، في تدوينته "الجلسة مع العائلة لها فرحة خاصة في العيد. أدعو الله تعالى أن يحفظكم ويجعل أيامكم كلها سعادة وفرحاً".
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، قد أدى صلاة عيد الفطر المبارك، صباح اليوم الأربعاء، مع جموع المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات.
وألقى خطبة عيد الفطر المبارك بدولة الإمارات، الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وقال إن العيد مناسبة للاحتفاء بقيم التواصل والتزاور والتآلف وإدخال السرور على الأهل وصلة الرحم والتي جاء بها الدين الحنيف، مشيرا إلى أن أعظم ما يُحتفى به في هذه المناسبة هو قيمة العلم السامية التي تعود بنا إلى بداية هذا الدين فهو مفتتح رسالته والفريضة الربانية التي ذكر سبحانه مادتها في أكثر من ثمانمئة موضع من كتابه والتي تدعو الإنسان إلى الإيمان بخالقه والتفكر في بديع صنعه في آياته الكونية فيمتلئ قلبه بمعرفة خالقه وخشيته.
وأكد أهمية العلم وأدواته وفضله؛ وقال ما كان العلم في شيء إلا نما وارتفع فهو في الأوطان قوتها، وفي الأديان تسامحها، وفي المستجدات معالجتها، وفي التكنولوجيا مواكبتها، وفي الإنسانية أخوتها، وفي البشرية حمايتها، وفي الصحة تاجها، وفي الأغذية استدامتها، وفي العقول كمالها وحكمتها، وفي التنمية مجدها، وفي الأسرة تماسكها، وفي التربية أساسها، وفي الأعياد بهجتها.
الإمارات وقبرص يبحثان مستجدات الأوضاع في قطاع غزة
وقد جاء اللقاء بحضور المحاسب العام لوزارة الخزانة القبرصية اندرياس انطونيادس، شهد استعراض سبل تعزيز قنوات وآليات هذه الاستجابة في ضوء الوضع على الأرض عقب استهداف قافلة منظمة المطبخ المركزي العالمي ما أدّى إلى تجميد جهود الإغاثة ضمن مبادرة الممر البحري، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية وام .
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.