أسماء أبناء وأحفاد إسماعيل هنية ضحايا الغارة الإسرائيلية في غزة
أفادت وسائل إعلام مقربة من حركة حماس، بأسماء أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، الذين استشهدوا في القصف الإسرائيلي على مركبة في غزة، اليوم الأربعاء.
ونقلت “رويترز” أن الغارة استهدفت مركبة في مخيم الشاطئ غرب غزة، ما أسفر عن مقتل أبناء هنية حازم وأمير ومحمد وأحفاده آمال وخالد ورزان، وأصيبت الحفيدة ملاك.
ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي بشأن القصف الإسرائيلي الذي استهدف أبناء هنية في أول أيام عيد الفطر.
ولهنية، المقيم في العاصمة القطرية الدوحة، 13 ابنا وابنة، بعضهم يقيم في غزة وآخرون في الخارج.
أول تعليق من إسماعيل هنية بعد مقتل 3 من أبنائه
في تصريحات صحفية، أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على شرف الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن شعبهم وأرضهم في قطاع غزة.
وأشار هنية إلى أن أبناءه الشهداء حازوا شرف الزمان والمكان والخاتمة، مؤكدًا أنهم لم يبرحوا القطاع وظلوا إلى جانب شعبهم.
وأوضح هنية أن جميع أفراد عائلته وأبناء شعبه دفعوا ثمنًا باهظًا من دماء أبنائهم، حيث قدمت عائلته حوالي 60 شهيدًا.
وأكد أنه لا فرق بين شهداء عائلته وبين باقي أبناء الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالاستهداف المباشر لأبناء القادة، أشار هنية إلى أن الاحتلال يعتقد أنه بذلك سيكسر عزيمة الشعب الفلسطيني، لكنه أكد أن هذه الدماء لن تزيد الشعب إلا ثباتًا على مبادئه وتمسكًا بأرضه.
وكان قتل 3 من أبناء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية في غارة إسرائيلية على قطاع غزة بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وجاءت هذه الضربة بالتزامن مع أنباء عن حدوث تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية أمريكية قطرية.
وفي وقت سابق، قال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، إن الحركة ملتزمة بشروطها لوقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
شروط وقف اطلاق النار
أضاف هنية في خطاب نقلته "رويترز"، أن الحركة ملتزمة بمطالبها، وهي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيلي شامل وتام من قطاع غزة، وعودة جميع النازحين إلى منازلهم.
ولفت إلى أنه من مطالب الحركة كذلك، السماح بدخول جميع المساعدات اللازمة لشعب غزة، وإعادة إعمار القطاع، ورفع الحصار، والتوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن والسجناء.
الإفراج عن سجناء فلسطينيين
وسيشمل التبادل الذي أشار إليه هنية، الإفراج عن سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل رهائن إسرائيليين محتجزين لدى حماس في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.