وزير الخارجية البريطاني: بايدن محق في الضغط على نتنياهو لوقف القتال بغزة
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن محق في الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل تحقيق وقف في القتال في "غزة" والسماح بدخول المساعدات.
وتابع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، في تصريح خاص لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنه يتفق مع بايدن أن هناك حاجة لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة، مضيفا أنه أكد مرارا على الحاجة لتعليق القتال لإدخال المساعدات وإخراج الرهائن، وأن هذا كان موقف بريطانيا منذ فترة طويلة.
بايدن: سياسة نتنياهو في إدارة الحرب بغزة خاطئة
قال الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلة، إن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في غزة "خاطئة"، وحض إسرائيل على الدعوة إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف بايدن لشبكة "يونيفيجين" الأميركية الناطقة بالإسبانية عندما سئل عن طريقة تعامل نتانياهو مع الحرب "أعتقد أن ما يفعله هو خطأ. أنا لا أتفق مع مقاربته".
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، وسط سخط متزايد إزاء القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غزة.
وقال بيان البيت الأبيض إن بايدن أكد لنتنياهو أن "الهجوم على العاملين في المجال الإنساني والوضع الإنساني بشكل عام غير مقبول".
وأضاف أن بايدن أوضح حاجة إسرائيل إلى "إعلان وتنفيذ سلسلة من الخطوات المحددة والملموسة والقابلة للقياس لمعالجة الأضرار التي لحقت بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة عمال الإغاثة".
الرئيس الأميركي جو بايدن: ندرس طلب أستراليا بإسقاط اتهامات مؤسس "ويكيليكس"
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، أن إدارته تدرس طلبًا قدمته أستراليا بإسقاط التهم الموجهة من الولايات المتحدة لمؤسس منظمة "ويكيليكس" الدولية هجوليان أسانج.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن - عندما سُئل عن هذا الشأن خلال مؤتمر صحفى أعقب اجتماعه مع رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا في البيت الأبيض - "ندرس هذا الأمر بعد"، بحسب ما أوردته صحيفة "ذى هيل" الأمريكية.
يُشار إلى أن أسانج، أسترالي الجنسية، وجهت له 17 تهمة تجسس وتهمة واحدة تتعلق بإساءة استخدام الكمبيوتر بعد نشر "ويكيليكس" لوثائق أمريكية سرية في عام 2010، وزعم ممثلو الادعاء أن أسانج عرض حياة الناس للخطر من خلال نشر هذه الوثائق.
وأعلنت أستراليا أن هناك فارق كبير بين الطريقة التي تعاملت بها واشنطن مع أسانج ومع تشيلسي مانينج، المحللة الاستخبارات الأمريكية، التي ألقى القبض عليها لكشفها وثائق حساسة لموقع "ويكيليكس" بالتعاون مع أسانج، وقضت سبع سنوات من عقوبة السجن البالغة 35 عامًا قبل أن يخفف الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما مدة عقوبتها.
وأصدرت محكمة بريطانية مارس الماضي حكما يقضي بتأجيل تسليم جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة، وأمهلت المحكمة واشنطن ثلاثة أسابيع لتقديم "تطمينات" إضافية حيال الطريقة التي سيتم التعامل بها مع أسانج إذا أُرسل إلى الولايات المتحدة.