المطرب تامر عاشور يحصل على حكم البراءة في قضية شركة "روتانا"
حصل المطرب والملحن المصري، تامر عاشور على حكم البراءة في القضية المقامة ضده من شركة "روتانا"، كما حصل على مبلغ نصف مليون جنيه تعويضا.
القضاء المصري يحسم الخلاف بين تامر عاشور وروتانا
وفور ظهور قرار القضاء، نشر تامر عاشور عبر حسابه الخاص في تطبيق "إنستغرام" بياناً أصدره محاميه الخاص سامح المنياوي، حول خلافه مع الشركة جاء فيه: "أخيراً تم إسدال الستار من القضاء المصري العظيم على النزاع مع شركة (روتانا) بأن صدر حكم نهائي برفض كل ادعاءات الشركة المستمرة والمتكررة بأن الفنان تامر عاشور يتعدى على حقوقها وانتهى إلى إلزامها بتعويضه بمبلغ نصف مليون جنيه".
وأضاف البيان :"عانى الفنان تامر عاشور كثيراً من نشر الشركة لمزاعم وادعاءات باطلة بأنه يتعدى على حقوقها، والجميع كان يعلم أن هدف الشركة من نشرها لهذه المزاعم وإقامتها للعديد من الدعاوى القضائية هو تحقيق رغبتها فى أن يعود تامر عاشور للتعاون معها، والذي كان يرفض العروض المقدمة منها مقابل عودته للتعاون معها نظراً لتجربته المريرة السابقة من خلال تعاقدها معه
وعلق تامر عاشور على بيان المحامي سامح المنياوي قائلاً: "قضاء مصر العظيم العادل منحني حقي وكل الادعاءات بأني تعديت على حقوق شركة روتانا أو عقدهم ومحتواهم خاطئة.. انتهى الموضوع وسأحصل على تعويض.. عيد سعيد".
تامر عاشور (مواليد يوم 2 يناير عام 1984) هو مطرب، وملحن، وكاتب أغاني مصرى. ولد في دمياط. قام بإصدار أكثر من 15 أغنية من 2004 حتى 2008، ومن أشهر هذه الأغاني: «تسلم»، و«افترقنا»، و«كل يوم»، و«مبقاش»، و«نفسى اقولك»، و«أنت اخترت»، و«في ليالي عذابي معاك»، وغيرها من الأغاني التي كانت السبب الرئيسي في شهرة تامر، وجعلته من أهم المطربين الصاعدين في ذلك الوقت، ومن النجوم الذين سيصبح لهم اسم كبير في عالم الغناء في المستقبل.
شهرته الواسعة جعلت شركات الإنتاج تتنافس عليه في ذلك الوقت، وقبل أن يوقع تامر أو ينضم لأى شركة، قام تامر في البداية بإصدار ألبوم «صعب» عام 2006 الذي ضم جميع الأغنيات السنجل التي أصدرها بالإضافة إلى أغنيات أخرى جديدة وحقق الألبوم نجاحًا كبيرًا وهو ما جعل شركات الإنتاج تسعى أكثر وتتنافس في الحصول على توقيع تامر وهو ما حدث فيما بعد حيث إنضم تامر إلى «شركة روتانا» في أواخر عام 2008 التي قامت بإصدار ثاني ألبوماته بعنوان «حد بيحب» الذي حقق نجاحًا لا يتوقعه أحد وكان أكثر الألبومات وقتها مبيعًا وتحميلاً على الإنترنت.