مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حماس: حجم الدمار في غزة دليل فشل جيش الاحتلال

نشر
الأمصار

قال الناطق باسم حركة حماس عبداللطيف القانون، إن حجم الدمار والخراب في قطاع غزة يعبر عن فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه، مؤكداً أن مفتاح التوصل إلى أي اتفاق هو الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين لقطاع غزة.

وأضاف القانوع، خلال بيان، اليوم الخميس، أن "حجم الدمار والخراب الهائل في قطاع غزة لا يعبر إلا عن نازية الاحتلال وفاشيته وفشله في تحقيق أهدافه".

وشدد على أن "مفتاح أي اتفاق مع الاحتلال ينطلق من وقف دائم لإطلاق النار، وأبرز أولويتنا في العملية التفاوضية المستمرة عودة النازحين بلا قيود وانسحاب كامل للقوات من قطاع غزة ودون ذلك لن يتم".

وتابع: "استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع وإطالة أمد الحرب لن تمنح الاحتلال الصهيوني صورة انتصار كما يدعي أو تحقق له أهدافاً كما يحلم".

وقال القانوع، إن "حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في مجمع الشفاء ومحيطه وحشية وكارثية جداً"، ذاكرا أن أعمال البحث لا تزال مستمرة منذ 10 أيام لانتشال مئات الجثامين الممزقة والمدفونة في الرمال.

وأكمل: "الاحتلال المجرم لم يكترث لكل القوانين والمواثيق الدولية ولا للقيم الإنسانية وهو ما يتطلب ملاحقة كيانه الفاشي ومحاسبته على حرب الإبادة".

وأكد الناطق باسم الحركة أن "المقاومة الفلسطينية مرغت أنف الاحتلال وجندلت جيشه في شوارع غزة وأزقتها، ومشاهد (كتائب) القسام في كمين الأبرار بمنطقة الزنة بخان يونس أحد دلائل ذلك"، مؤكداً أن "حرب الاحتلال المسعورة على شعبنا وفشل جيشه وقادته في تحقيق أهدافهم ستظل عاراً يلازمهم أبد الدهر".

ارتفاع ضحايا الهلال الأحمر الفلسطيني إلى 27 شخصاً منذ 7 أكتوبر الماضي

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن مسعفًا قُتل متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أسبوعين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس بجنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد ضحايا طواقمها الطبية إلى 27 قتيلاً.

وأشارت الجمعية في بيان صحفي، اليوم الخميس، إلى مقتل المسعف محمد عبد اللطيف أبوسعيد، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال، أثناء عملية إخلاء مستشفى الأمل في خان يونس؛ مما يرفع عدد الضحايا من طواقم الجمعية إلى 27، منذ بدء الهجوم على غزة.