وزيرا خارجية السعودية وأمريكا يناقشان سبل تخفيض التصعيد في المنطقة
تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية المصري، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، أنتوني بلينكن.
وجرى خلال الاتصال استعراض المستجدات على الساحة الاقليمية، وسبل خفض التصعيد في المنطقة، وفقا لحساب وزارة الخارجية على منصة "إكس".
وناقش الطرفان، الملفات ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها السودان، والتطورات في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية ادخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي وقت سابق من اليوم، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في اتصال هاتفي مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أحمد عطّاف، المستجدات على الساحة الإقليمية.
وجرى خلال الاتصال، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، بحث التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة بشأنها.
ومن جانبه، أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ضرورة وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وتوفير ممرات إنسانية وإغاثية آمنة وإنهاء معاناته بتمكينه من الحصول على جميع حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة والعيش بأمان.
وقال خادم الحرمين الشريفين، في كلمة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، ألقاها نيابة عنه وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، وأوردتها قناة "الاخبارية" السعودية اليوم الثلاثاء، "لقد أنعم الله تعالى علينا في بلادنا (المملكة العربية السعودية)، بنعم كثيرة منها نعمة اجتماع الكلمة، ووحدة الصف، وشرف خدمة الحرمين الشريفين، وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، مواصلين نهج المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأبنائه ملوك هذه البلاد المباركة من بعده".
وأضاف خادم الحرمين الشريفين: نحمد الله تعالى، الذي منّ على ملايين المعتمرين، في شهر رمضان المبارك، بأداء مناسك العمرة بسهولة ويسر بفضل الله، ثم بالجهود المتواصلة التي بذلتها قطاعات الدولة لخدمة ضيوف الرحمن، تسهيلاً لأداء عباداتهم، والقيام بنسكهم.
خادم الحرمين وولي العهد يتبرعان لحملة جود المناطق بـ150 مليون ريال
قدَّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تبرعين سخيين بمبلغ 150 مليون ريال لحملة جود المناطق التابعة لمنصة جود الإسكان، في إطار ما يوليانه من اهتمام ودعم مستمر لبرامج الإسكان، وللجهود والمبادرات الوطنية كافة التي تستهدف توفير المساكن للأسر الأشد حاجة في المملكة.
وبهذه المناسبة، ثمّن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد بن عبدالله الحقيل، الدعم الكريم غير المستغرب من القيادة، بتبرع خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 100 مليون ريال، وولي العهد بمبلغ 50 مليون ريال، مؤكدًا أن ذلك سيكون له الأثر الكبير والفاعل في توفير الوحدات السكنية الملائمة للأسر الأشد حاجة ضمن الجهود المتواصلة التي تعمل عليها منصة جود الإسكان منذ انطلاقها، ومن بينها حملة جود المناطق التي تم تدشينها لشهر رمضان الجاري.
وقال "الحقيل": "هذا الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، يأتي استمراراً للحرص على المبادرات الوطنية المجتمعية، التي تتكامل فيها أدوار الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية إضافة إلى أفراد المجتمع"، منوهًا إلى أن ذلك سيحقق مستهدفات حملة جود المناطق، التي تسعى لتوفير أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة من خلال المساهمات المجتمعية.