الصحة الفلسطينية: أكثر من 33 ألف قتيل و76.214 مصابا حصيلة الحرب
أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، من خلال القصغ المستمر والاستهداف الدائم، مشددة على أنه راح ضحيتها 89 قتيل و120 مصابا.
بيان عاجل من وزارة الصحة الفلسطينية بغزة:
وأوضحت وزارة الصحة بغزة، أن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 33.634 قتيل و76.214 مصابا.
ومن جانبها، قالت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني، إن عشرات الأشخاص استشهدوا وأصيبوا، إثر قصف طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة، في اليوم الـ179 من حربها على القطاع.
ففي مدينة رفح جنوب غزة، انتشلت طواقم الدفاع المدني والإسعاف 6 شهداء وعددا من الجرحى من تحت ركام منزل يعود لعائلة زعرب، بعد تعرضه للقصف من قبل طائرات الاحتلال الحربية، ونقلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة.
وفي خان يونس جنوبا، استشهد وأصيب عدد من الأشخاص إثر قصف الاحتلال لعدد من المنازل في المنطقة الشرقية، وفي وسط المدينة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
