تقارير تشير إلى عملية عسكرية مرتقبة في طرابلس
أفادت عدة تقارير محلية، أنه يجري التحضير لعملية عسكرية مرتقبة للعاصمة الليبية طرابلس.
ووفقًا لمنصة ليبيا برس نقلًا عن مصادر، فأن العملية العسكرية تحظى بدعم غير مباشرة من قوات الكرامة، وستكون بمثابة عملية جراحية خفيفة، دون مواجهات دامية او طويلة .
وفي ذات السياق، عقد عضو مجلس النواب، علي بوزريبة، اجتماعًا في منزله، ضم قادة الكتائب المسلحة التي خرجت من طرابلس.
وحضر اللقاء أيوب بوراس، آمر كتيبة ثوار طرابلس، حسن بوزريبة، نائب رئيس جهاز دعم الاستقرار، محمد كشلاف الملقب بـ”القصب”، وبعض قادة الكتائب المسلحة في المنطقة الغربية.
ويأتي اللقاء ضمن تجهيزات العملية العسكرية المشتركة على العاصمة طرابلس.
ليبيا: اشتباكات مسلحة في طرابلس وهدوء حذرًا الآن
اندلعت وسط ليبيا وبالأخص مدينة طرابلس اشتباكات مسلحة بين عناصر تتبع جهاز دعم الاستقرار الذي يترأسه عبدالغني الككلي الشهير بغنيوة، وأخرى تتبع قوة القضائية التابع لجهاز الردع بقيادة عبد الرؤوف كارة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا مقاطع فيديو تظهر تحركات الميليشيات، وفرار العائلات التي كانت تتنزه في الحدائق العامة.
وقال شهود العيان، أن سبب الاشتباكات، يعود إلى إلقاء جهاز الشرطة القضائية القبض على عنصرين من جهاز دعم الاستقرار، ورداً على الواقعة، اختطفت عناصر “غنيوة” عضوين من أفراد الشرطة القضائية، في سيارة مجهولة “تويوتا 27″، في طريق السكة بالعاصمة طرابلس.
عودة الهدوء بعد اشتباكات مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس
قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان الناشط المدني مصطفى عبد الكبير اليوم الجمعة 12 أفريل 2024، إن ليبيا تشهد توترات أمنية طيلة الأشهر الماضية، حيث أن الوضع غير مستقر.
وأفاد عبد الكبير بأن اشتباكات مسلحة إنطلقت أمس بين قوات الردع التي تسيطر على جزء كبير من طرابلس وتؤمن جهة معيتيقة والشرطة القضائية مع الدعم المركزي وقوات حفظ الأمن، حيث انطلق سراع مسلح في منطقة الفرناج الآهلة بالسكان والذين تمت دعوتهم إلى الحيطة والحذر.
وبيّن أنه تم عقد اجتماع سريع بحضور عديد الأطراف حيث تم وقف إطلاق النار في ظل إصابات خفيفة وأضرار بسيطة وقد تم إطلاق سراح الطرفين دون أن يكون هناك وفايات.
العاصمة الليبية تشهد هدوءا حذرا
وأَضاف “باتت العاصمة تشهد هدوءا حذرا، وندعو الجالية التونسية إلى الحيطة والانتباه في مثل هذه الوضعيات”، مؤكدا أن الوضع مطمئن وهادئ والحياة طبيعية وهو مؤشر إيجابي ونأمل التوصل إلى التوافق لضمان راحة المواطنين.
ولفت إلى أن المنطقة الغربية في ليبيا تشهد اشتباكات في كل مرة، غير أن الوضع مستقر حاليا وآمن والحركة عادية.